مؤسسة فلسطينية أميركية: الهجوم على الرئيس عباس افلاس للمنظومة الدولية

رام الله – مصدر الإخبارية

قالت مؤسسة فلسطينية، اليوم الأحد، إن “الهجوم على الرئيس محمود عباس يُمثل افلاسًا للمنظومة الدولية”.

ودان رئيس المؤسسة الفلسطينية الأمريكية للسلام البروفيسور جون ضبيط وجميع أعضاء المؤسسة المحاولات والهجوم البائس على “الرئيس” من قبل دولة الاحتلال والمدافعين عنها.

وأشار ضبيط في بيانٍ صحافي، إلى أن الهجوم المسعور على “أبو مازن” لقوله كلمة الحق، من خلال الحديث عن جرائم الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني، يُعدُ إشارةً واضحة على مدى إفلاس المنظومة الدولية في لجم جرائم الاحتلال الإسرائيلي”.

ولفت إلى أن “الهجوم” يأتي في سياق استمرار سياسة الكيل بمكيالين، ومحاولة فاشلة من أجل لفت النظر عن جرائم الاحتلال ضد أبناء الشعب الفلسطيني.

وأكد ضبيط دعم “المؤسسة” ووقوفها إلى جانب الرئيس محمود عباس، داعيًا العالم إلى مؤازرة الشعب الفلسطيني، من أجل نيل الحرية، وتقرير المصير في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.

وكان رئيس المجلس الوطني روحي فتوح استهجن “حملة التحريض” التي يتعرض لها الرئيس محمود عباس، عقب التصريحات التي أدلى بها في العاصمة الألمانية برلين.

وشدد فتوح على أن الهجوم على الرئيس عباس يعتبر تحريضًا مباشرا وعلنيا لاستهداف شعبنا الفلسطيني، وقيادته المتمثلة بسيادته.

ولفت إلى “أن النهج الحاقد والأسود والتحريضي الذي تمارسه دولة الاحتلال وقادتها السياسيين والمتطرفين ووسائل إعلامهم ضد الرئيس عباس والقيادة الفلسطينية، يُعبّر عن إفلاس وضيق أفق، للتهرب من استحقاقات السلام، ولإخفاء جرائمهم ضد شعبنا الفلسطيني”.

وأشاد فتوح بمواقف الرئيس الداعمة لقضيتنا العادلة، وحقوق شعبنا في المحافل الدولية كافة، مؤكدا وقوف شعبنا، والمجلس الوطني، وجميع الفعاليات والقوي الوطنية خلف الرئيس “عباس” تأييدًا ودعمًا واسنادا لمواقفه الشجاعة.

ودانت فصائل فلسطينية، بما فيها حركة “حماس” والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين المعارضتان الحملة ضد عباس.

أقرأ أيضًا: حماس والجهاد الإسلامي تستنكران الهجمة التي يتعرض لها الرئيس عباس