بذكرى حرق المسجد الأقصى.. إيران: المقاومة هي طريق إنقاذ فلسطين

وكالات – مصدر الإخبارية
قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني في الذكرى السنوية لقيام إسرائيل بحرق المسجد الأقصى، إن “المقاومة هي الطريق الوحيد لإنقاذ فلسطين”.
وأكد كنعاني على “تويتر”: “قبل 53 عامًا وفي مثل هذا اليوم 21 آب (أغسطس) عام 1969، أضرم الصهاينة النار في المسجد الأقصى، قبلة المسلمين الأولى”.
وبيّن أنها “لم تكن هذه هي الجريمة الأولى والأخيرة لمحتلي فلسطين”. وفق وكالة “ارنا”.
وأردف: “المقاومة هي السبيل الوحيد لإنقاذ فلسطين، وسيظل المسجد الأقصى وكل مساجد العالم مركز المقاومة ضد الصهيونية حتى التحرير الكامل لفلسطين”.
في ذات السياق، قال إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس ، الجمعة، إنه لا بد من استعادة الوحدة الوطنية وترتيب البيت الفلسطيني والاتفاق على مرجعية قيادية في إطار منظمة التحرير وإعادة بنائها على أسس تضمن مشاركة الجميع.
جاء ذلك خلال كلمة له في الندوة السياسية التي تنظمها مؤسسة القدس الدولية في الذكرى الـ 51 لإحراق المسجد الأقصى المبارك.
وأوضح هنية أن الشعب الفلسطيني وفصائل المقاومة كانا وما زالا وسيظلا يعملان من أجل حماية المسجد الأقصى والمقدسات الإسلامية والمسيحية.
وأضاف هنية إن “التحديات والأخطار الاستراتيجية تجعلنا مطالبين أكثر من أي وقت مضى ببناء استراتيجية وخطة شاملة لها ثلاثة أبعاد للتعامل مع المخططات الإسرائيلية، وإنجاز مشروع التحرير والعودة وحماية المسجد الأقصى”.
وقال إن “البعد الأول للاستراتيجية، لا بد من استعادة الوحدة الوطنية وترتيب البيت الفلسطيني، والاتفاق على مرجعية قيادية في إطار منظمة التحرير الفلسطينية وإعادة بنائها على أسس تضمن مشاركة الجميع”.
وتابع: “البعد الثاني يتمثل بالمقاومة الشاملة، الشعبية والقانونية والإنسانية والسياسية، وفي مقدمتها المقاومة العسكرية، لأن العدو قائم على منطق القوة والتدمير والإرهاب”.
وأردف: “لا بد لشعبنا أن يتسلح بالمقاومة، وأن يراكم القوة، وأن يعتمد المقاومة كخيار استراتيجي لطرد المحتلين وإنجاز مشروع التحرر والعودة”.
وأكمل حول البعد الثالث: “نحن مطالبون أكثر من أي وقت مضى بترتيب علاقاتنا بمحيطنا العربي والإسلامي، وبناء كتلة صلبة في المنطقة من أجل دعم شعبنا وقضيتنا ومقاومتنا، وتعزيز صمود أهلنا في القدس، وحماية المقدسات الإسلامية والمسيحية”.