الشرطة الصومالية تعلن إنهاء سيطرة حركة الشباب على فندق بالعاصمة

وكالات – مصدر الإخبارية
كشفت الشرطة الصومالية، عن إنهاء وسيطرة واحتجاز حركة “الشباب” الصومالية المتشددة لفندق في العاصمة مقديشو.
وفي وقت سابق اليوم، قال ضابط مخابرات صومالي، إن ما لا يقل عن 12 شخصًا توفوا عندما هاجم متشددون مرتبطون بتنظيم “القاعدة” فندقاً في العاصمة الصومالية مقديشو.
ومساء الجمعة، اقتحم المهاجمون فندق حياة، بسيارتين ملغومتين ثم بدأوا في إطلاق نيران أسلحتهم. وأعلنت حركة “الشباب” الصومالية المرتبطة بـ”القاعدة”، مسؤوليتها عن الهجوم.
وفي ذات الشأن، دانت عدة دول عربية الحادث، وقالت وزارة الخارجية الإمارتية، إنها تدين الهجوم الذي يهدف إلى زعزعة الأمن والاستقرار، بحسب لوكالة الأنباء الإمارتية “وام”.
وبدورها، أعربت وزارة الخارجية القطرية عن إدانتها واستنكارها للهجوم الذي استهدف فندقًا بالعاصمة الصومالية مقديشو.
ودانت وزارة الخارجية الكويتية الهجوم عبر بيان نشرته وزارة الخارجية الكويتية، وأكدت فيه استنكارها الشديد للهجوم.
ويوم الجمعة، هاجم مقاتلون في “حركة الشباب المجاهدين” فندقًا في العاصمة الصومالية مقديشو، وسط وابل من العيارات النارية والانفجارات، وتوجد إفادات بسقوط ضحايا، وفق مصادر أمنية وشهود تحدثوا لوكالة الصحافة الفرنسية.
وصحب الهجوم على فندق “حياة” اشتباكًا مسلحًا عنيفًا بين قوات الأمن ومسلحين تحصنوا داخل الفندق، الذي يعد جهة مفضلة يرتادها أعضاء البرلمان ومسؤولون حكوميون آخرون.
وأكدت وسائل إعلام صومالية أن رئيس المخابرات في مقديشو من بين المصابين في الهجوم.
وأوضحت الشرطة وضباط مخابرات أن مهاجمين مجهولي الهوية سيطروا على فندق بالعاصمة الصومالية بعد انفجار سيارتين ملغومتين وإطلاق نار.
ويُعد أول هجوم كبير منذ تولى الرئيس حسن شيخ محمود منصبه مايو/أيار الماضي، وكانت حركة الشباب أعلنت مسؤوليتها عن هجمات مماثلة في السابق.
وفي آب (أغسطس) 2020، أعلنت الحركة مسؤوليتها عن هجوم على فندق آخر في مقديشو سقط فيه ما لا يقل عن 16 قتيلًا.