حماس والجهاد الإسلامي تستنكران الهجمة التي يتعرض لها الرئيس عباس

رام الله- مصدر الإخبارية

استنكرت حركتا حماس والجهاد الإسلامي الهجمة التي يتعرض لها الرئيس الفلسطيني محمود عباس.

ودان عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي خالد البطش، بشدة قيام الشرطة الألمانية بفتح تحقيق على خلفية تصريحات الرئيس محمود عباس التي تحدّث فيها عن المحارق والمجازر التي ارتكبها الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني منذ عام 1948″.

وقال في تصريحات صحفية إن تصريح عباس “جزء من الرواية الوطنية الفلسطينية التي يدافع عنها شعبنا في وجه العالم بأسره، لكشف جرائم الاحتلال”.

وفي السياق عبرت حركة حماس عن رفضها لحملة التحريض التي يتعرض لها الرئيس محمود عباس، عقب التصريحات التي أدلى بها في العاصمة الألمانية برلين.

وقال عضو مكتبها السياسي حسام بدران، ترفض “حماس” وتدين إعلان الشرطة الألمانية فتح تحقيق بحق الرئيس محمود عباس “أبو مازن”، على خلفية تصريحاته المتعلقة بجرائم الاحتلال ‏ضد شعبنا”.

وتابعت، “مرة أخرى تثبت القوى الدولية انحيازها للاحتلال الإسرائيلي وتنكرها للحقوق التاريخية لشعبنا الفلسطيني، ولمعاناته الممتدة لأكثر من سبعة عقود، والتي بدأت باقتلاع شعبنا من أرضه، وتهجيره عنها قسرا ليعيش في المنافي، إضافة إلى عشرات المجازر بحق المدنيين الفلسطينيين من النساء والأطفال وغيرهم، واعتقال وأسر وإصابة مئات الآلاف من أبناء شعبنا”.

ولفتت حركة حماس إلى أنه مهما حاولت هذه القوى تشويه الحقيقة وصم آذانها عما لحق بشعبنا والكيل بمكيالين فإنها لن تفلح في طمس الرواية الفلسطينية مهما طال الزمن، ومهما كانت الأساليب والإجراءات، فشعبنا لا ينسى ولا يغفر أمام ما يتعرض له من ظلم، وستستمر مقاومته بلا كلل حتى التحرير والعودة.