البسيوني: تعويض متضرري القطاع الزراعي مرهون باستجابة الداعمين

مليون دولار خسائر القطاع عقب العدوان الأخير على غزة

خاص – مصدر الإخبارية

تأثر القطاع الزراعي في قطاع غزة خلال العدوان الأخير على القطاع متكبدًا خسائر عالية، إذ قصف الاحتلال أراضٍ زراعية كثيرة لم يتمكن مزارعيها من الوصول إليها أو إنقاذ المحصول فيها.

وأكد المتحدث باسم وزارة الزراعة في غزة أدهم البسيوني، أن الوزارة انتهت من عملية حصر الأضرار في الآونة الأخيرة.

وقال البسيوني خلال حديثه لشبكة “مصدر الإخبارية“: “لا زلنا في مرحلة التوثيق وتأكيد البيانات الخاصة بالمتضررين من القطاع الزراعي”.

وحول تعويض المتضررين في القطاع الزراعي، أشار البسيوني إلى “أننا بحاجة للتمويل؛ للبدء بإعادة إعمار وتأهيل الأماكن التي تضررت من العدوان الإسرائيلي على غزة”.

وبيّن البسيوني أن التواصل مع المؤسسات الدولية والمحلية الداعمة مستمرًا.

وأكد أن وقت التعويض للمتضررين مرهون بسرعة استجابة المؤسسات ووفرة التمويل الخاص بالمشاريع، موضحًا أنه ليس من السهل توفير الأموال في ظل الحصار والأوضاع التي يعيشها القطاع جرّاء الانتهاكات المستمرة من الاحتلال.

وحول خسائر القطاع خلال فترة العدوان الذي استمر ثلاثة أيام، قال البسيوني إن “الخسائر قُدرت بمليون دولار أمريكي”.

وأشار إلى أن الخسائر المباشرة للقطاع الزراعي بلغت 600 ألف دولار، فيما قُدرت قيمة الخسائر غير المباشرة بـ 400 ألف دولار، وتمثلت بعدم قدرة وصول المزارعين لمنشآتهم وتسويق منتجاتهم.

ولم تقتصر انتهاكات الاحتلال وعدوانه على الزراعة فقط، بل طالت كافة القطاعات، ونتج عن العدوان الإسرائيلي على غزة خلال الثلاثة أيام عدد من الشهداء والجرحى، لا زال بعضهم يبحث متألمًا عن العلاج، ودمر العدوان أيضًا مبانٍ سكانية لا زالت تنتظر إعادة إعمارها.

ويرتكز الاقتصاد الفلسطيني على الزراعة كقاعدة إنتاجية رئيسية وعمود فقري لبناء اقتصاد مستقل وقادر على المواجهة ومجابهة الاحتلال “الإسرائيلي”.

وبعد الحصار على غزة، شهدت الأراضي الزراعية في قطاع غزة تراجعًا؛ بسبب التزايد السكاني وكثافة المباني التي أخذت من مساحة المزروعات.