الرئاسة الفلسطينية: حملة التحريض ضد عباس مرفوضة ومدانة

رام الله – مصدر الإخبارية 

قالت الرئاسة الفلسطينية إن “حملة التحريض التي يتعرض لها الرئيس محمود عباس، من قبل جهات متعددة، مرفوضة ومدانة، وهي خط أحمر لن نقبل به من قبل أية جهة كانت”.

جاء ذلك على لسان الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، اليوم الجمعة، الذي عبّر عن استهجانه الشديد، إزاء ما وصف أنه حملة تهدف إلى “النيل من عدالة القضية الفلسطينية والحق الفلسطيني”.

وقال أبو ردينة إن “هذه الحملة الشعواء المستمرة على الرئيس، هدفها المشروع الوطني والثابت الفلسطيني الذي أكد عليه الرئيس عباس دوما، بعدم التنازل عن القدس ومقدساتها الإسلامية والمسيحية، مهما كان الثمن”.

وأضاف أن “هذا العالم المتهم بازدواجية المعايير، لم يتحرك وبقي صامتا على الجرائم الوحشية التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي ومازال يرتكبها يوميا سواء بقتل الأطفال واقتحام المدن، أو الاعتداء على مقرات حقوق الإنسان وغيرها من الجرائم التي يندى لها الجبين”.

وتابع أبو ردينة: “رغم البيان التوضيحي الذي أصدره الرئيس محمود عباس، وأعلن فيه بكل وضوح عن مواقفه، إلا أن هذه الحملة ما تزال مستمرة، الأمر الذي يؤكد الهدف الحقيقي منها، وهي محاولة القضاء على الصمود الفلسطيني، إلا أن هذه السياسة ستفشل كما فشلت سابقاتها في النيل من صمود شعبنا وتمسك قيادته برئاسة الرئيس بالثوابت الوطنية، وفي مقدمتها إنهاء الاحتلال وإقامة دولتنا الفلسطينية المستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية على كامل التراب الفلسطيني المحتل عام 1967”.

وفي وقت سابق اليوم، أعلنت شرطة برلين أنها فتحت تحقيقا أوليا ضد الرئيس الفلسطيني، بسبب تصريحاته هذا الأسبوع بأن “إسرائيل” ارتكبت “50 محرقة” ضد الفلسطينيين.

وأثارت تصريحات عباس، خلال مؤتمر صحافي في برلين، إلى جانب المستشار الألماني، أولاف شولتس، غضبا في ألمانيا و”إسرائيل” وفي دول أخرى.

اقرأ/ي أيضاً: أبو ردينة يحذر من خطورة إجراءات الاحتلال ضد الفلسطينيين