بعد تصريحه عن الهولوكوست.. شرطة برلين ستحقق مع الرئيس الفلسطيني

وكالات – مصدر الإخبارية
أفادت وسائل إعلام ألمانية، اليوم الجمعة، بأن الشرطة في برلين تتوجه بالتحقيق مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس، في الاشتباه بالتحريض على الكراهية.
ووفق متحدثة باسم الشرطة الألمانية لصحيفة” بيليد”، فإنّ شرطة برلين ستحقق مع الرئيس عباس؛ بسبب بيان المجازر الذي أدلى به في المستشارية الفيدرالية، باشتباه أولي بالتحريض على الكراهية.
وأكدت شرطة برلين: أنها “تشعر بالقلق، مما تحدث به الرئيس عباس بشأن المجازر التي ترتكبها إسرائيل”.
وأضافت أنّ “التحقيق في الاشتباه الأولي بالتحريض على الكراهية، بموجب المادة 130 من القانون الجنائي يتم معالجته في قسم متخصص في مكتب الشرطة الجنائية بالولاية”.
وقال المحامي الجنائي “أودو فيتر” للصحيفة الألمانية: “نتيجة لذلك، لا يمكن استبعاد الشك الأولي في التقليل من شأن الطغيان النازي”، على حد قوله.
وخلال زيارته برلين، اتهم الرئيس عباس في مؤتمر مع المستشار أولاف شولز في المستشارية ، إسرائيل ” بإرتكاب عدة مجازر ضد الفلسطينيين، مما أثار غضباً.
وقال الرئيس محمود عباس: “ارتكبت إسرائيل 50 مجزرة في 50 موقعا فلسطينيا منذ عام 1947 حتى الآن”.
بدورها، بينت وزارة الخارجية الألمانية أن الرئيس عباس – كممثل للسلطة الفلسطينية – سيتمتع بالحصانة من الملاحقة القضائية لأنه كان يزور البلاد بصفة رسمية.
ويوم الأربعاء المنصرم، صدر توضيحًا من رئيس دولة فلسطين محمود عباس، حول ما جاء في إجابته، في المؤتمر الصحفي المشترك مع المستشار الالماني أولاف شولتز في برلين.
وأكد الرئيس محمود عباس على أن الهولوكوست أبشع الجرائم التي حدثت في تاريخ البشرية الحديث.
وأفاد في توضيحه بأنه لم يكن المقصود في إجابته إنكار خصوصية الهولوكوست، التي ارتكبت في القرن الماضي، فهو مدان بأشد العبارات.
وأشار التوضيح إلى أن المقصود بالجرائم التي تحدث عنها الرئيس عباس، هي المجازر التي ارتكبت بحق الشعب الفلسطيني منذ النكبة على أيدي القوات الاسرائيلية، وهي جرائم لم تتوقف حتى يومنا هذا.