الخارجية الأمريكية: طالبنا الإسرائيليين بتوضيحات حول إغلاق مؤسسات فلسطينية

واشنطن- مصدر الإخبارية:

قالت وزارة الخارجية الأمريكية إنها طالبت حكومة الاحتلال الإسرائيلي بتوضيحات حول قرار إغلاق مكاتب سبع مؤسسات فلسطينية وتصنيفها إرهابية.

وأضافت الوزارة في بيان أن “حكومة الاحتلال وعدت بأنها ستزودها بمعلومات إضافية حول الأسباب التي دفعتها إلى التصرف على هذا النحو”.

وأشارت الوزارة إلى أن الولايات المتحدة قلقة من إغلاق مكاتب المؤسسات الفلسطينية من قبل الاحتلال.

وأغلقت سلطات الاحتلال الإسرائيلي أمس الخميس مقرات سبع مؤسسات فلسطينية بزعم أنها إرهابية ضمن في محاولة إسرائيلية لكبح جماح المؤسسات الفاضحة لانتهاكات الاحتلال ضد الفلسطينيين والدفاع عن حقوقهم تعزيز صمودهم في أرضهم.

والمؤسسات السبع هي: الحق، والضمير، وبيسان للبحوث والإنماء، واتحادات لجان المرأة، والعمل الزراعي، والعمل الصحي، والحركة العالمية للدفاع عن الأطفال.

ودان أعضاء من الكونغرس ومؤسسات فلسطينية وحقوقية أميركية ويهودية، إغلاق إسرائيل سبع مؤسسات غير حكومية فلسطينية.

وطالبت عضو الكونغرس بيتي ماكولوم في تغريدة لها على حسابها في موقع “توتير”، اليوم الجمعة، إدارة بايدن إلى “إدانة الإجراءات الإسرائيلية الهادفة لإسكات الجماعات المدافعة عن حقوق الإنسان والمجتمع المدني الفلسطيني”.

ومن جهتها، قالت شبكة المنظمات الفلسطينية الأميركية، التي تضم تحالف 31 مؤسسة فلسطينية أميركية في بيان لها اليوم الجمعة، إن “قيام قوات الاحتلال الإسرائيلي بتلك الخطوة ما هي إلا محاولة لمنع توثيق الاعتداءات والجرائم الإسرائيلية اليومية على ابناء الشعب الفلسطيني، داعية الإدارة الأميركية للتدخل الفوري لدى حكومة الاحتلال لإعادة فتح المؤسسات الفلسطينية”.

بدوره، اعتبر مجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية “كير” الإجراءات الإسرائيلية بأنها محاولة فاضحة للتضيق على النشاط السياسي الفلسطيني، وحظر توثيق الانتهاكات الإسرائيلية لحقوق الإنسان.

وعبّرت منظمة “هيومن رايتس ووتش” عن تضامنها مع المؤسسات الأهلية الفلسطينية التي تم اغلاقها.

وفي سياق متصل، طالب مركز الحقوق الدستورية في بيان له، إدارة بايدن بالتحرك العاجل ووقف الإجراءات الإسرائيلية، وإدانة اعتداء قوات الاحتلال الإسرائيلي على مكاتب وممتلكات منظمات المجتمع المدني الفلسطينية.

وفي الشأن، أكدت منظمة “أصوات يهودية من أجل السلام” الإجراءات الإسرائيلية تستدعي التحرك لوقفها، مشيرةً إلى أن الحكومة الإسرائيلية تعمل بشكل علني وصريح على إغلاق المؤسسات التي توثق وتفضح نظام الفصل العنصري العنيف.

بدورها، اعتبرت منظمة “جي ستريت”، وصندوق إسرائيل الجديد، الإجراءات الإسرائيلية، أمرًا خطيرًا على الديمقراطية والتعبير والحقوق المدنية.