غزة: عائلة المواطن محمود أبو لبدة تستقبله بدموع الفرح

عقب عودته من رحلة علاج

خاص مصدر الإخبارية – غزة

استقبلت عائلة المواطن محمود أبو لبدة “ابنها” بدموع الفرح، عقب عودته من رحلة علاجية بالأراضي المحتلة عام 1948.

ورصدت شبكة مصدر الإخبارية، اللحظات الأولى لدخول المواطن “أبو لبدة” منزله الكائن في محافظة رفح جنوب قطاع غزة.

وكان في استقبال “أبو لبدة” والده وأشقائه وأبنائه، وسط دموع الفرحة التي ظهرت على وجوه “الأطفال” بعودة والدهم سالمًا إلى قطاع غزة.

وفي أول حديثٍ للمواطن “أبو لبدة” عقب عودته إلى القطاع قال لشبكة مصدر، “رجعت لأولادي الأربعة بعد رحلة علاج، والناس ما قصروا فيا”، في إشارة لأهل الداخل المحتل، الذين كانوا سندًا وعونًا له خلال رحلة علاجه.

وأضاف شقيقه محمد لمصدر، “نحمد الله على عودة أخينا بالسلامة إلى غزة، ونشكر السيد إياد نصر وكيل هيئة الشؤون المدنية في غزة على تسهيله رحلة علاج “محمود” وندعوه لاستكمال الإجراءات لعودة أخينا إلى حالته الطبيعية”.

وتابع، “شقيقنا محمود يُعاني من مشكلات في الغدة الدرقية، تسببت في معاناته من مرض السُمنة، ومشكلات في النطق، تستدعي المتابعة الصحية اللازمة في مستشفيات الداخل المحتل”.

وانتشرت خلال الأسابيع الماضية، مقاطع فيديو للمواطن محمود أبو لبدة خلال وجوده في الأراضي المحتلة، أظهرت أصالة أهالي الداخل الفلسطيني المحتل في احتضان أهالي قطاع غزة، الذين يُعانون الحصار الإسرائيلي المفروض منذ ما يزيد عن 16 عامًا”.

وتسعى سلطات الاحتلال إلى تعزيز الفصل بين قطاع غزة والضفة الغربية والقدس المحتلتين، بهدف تشتيت الفلسطينيين وإقامة بُؤر استيطانية وتكتلات حزبية بين محافظات الوطن الواحد.