الضمير لمصدر: سنواصل حملتنا ضد قرار الاحتلال ومستمرون بتقديم خدماتنا للأسرى

خاص- مصدر الإخبارية

أكدت مؤسسة الضمير لرعاية الأسرى وحقوق الإنسان، أنها ستواصل عملها كالمعتاد في خدمة قضية الأسرى، ومواصلة حملتها ضد قرار الاحتلال والإجراءات التعسفية بالطرق المتاحة على الصعيد المحلي والدولي.

وقالت مدير مؤسسة الضمير لرعاية الأسرى وحقوق الإنسان سحر فرنسيس لـ”شبكة مصدر الإخبارية“، إننا نرفض ادعاءات والتهم من الاحتلال الإسرائيلي بأنها مؤسسة إرهابية.

وأشارت فرنسيس إلى أنّ مؤسسة الضمير هي مؤسسة قانونية حقوقية، تعمل منذ (30 عامًا) في خدمة قضية الأسرى.

ولفتت مدير مؤسسة الضمير إلى أنّه في العام عندما تم تصنيف المؤسسة بأنها “إرهابية” واصلنا العمل من أجل تقديم خدماتنا في شكلٍ كامل من أجل الأسرى، معتبرًة قرار الاحتلال اضطهاد للمجتمع المدني والعاملين فيه,

وأغلقت سلطات الاحتلال الإسرائيلي اليوم الخميس مقرات سبع مؤسسات فلسطينية بزعم أنها إرهابية ضمن في محاولة إسرائيلية لكبح جماح المؤسسات الفاضحة لانتهاكات الاحتلال ضد الفلسطينيين والدفاع عن حقوقهم تعزيز صمودهم في أرضهم.

والمؤسسات السبع هي: الحق، والضمير، وبيسان للبحوث والإنماء، واتحادات لجان المرأة، والعمل الزراعي، والعمل الصحي، والحركة العالمية للدفاع عن الأطفال.

وأمس الأربعاء، صادق وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي بيني غانتس، في شكلٍ نهائي على تصنيف ثلاث مؤسسات فلسطينية في الضفة الغربية بأنها منظمات “إرهابية”.

وذكر بيان صادر عن مكتب وزير جيش الاحتلال أن غانتس صادق على تصنيف ثلاث منظمات تعمل في الضفة الغربية، وهي “اتحاد لجان المرأة الفلسطينية، ومركز بيسان للبحوث والنماء، ومؤسسة الضمير لرعاية الأسير وحقوق الإنسان”، بأنها منظمات “إرهابية” في شكل نهائي بموجب القانون الإسرائيلي.

وأضاف البيان أن المنظمات الثلاث لم تستأنف ضد تصنيفها كمنظمات “إرهابية”، وفقًا للقرار الذي اتخذه غانتس في تشرين الأول (أكتوبر) من العام الماضي.

وكان غانتس وقع في 22 تشريع (أكتوبر) الماضي على أمر بتصنيف ست مؤسسات في الضفة الغربية كمنظمات “إرهابية”، في خطوة لاقت تنديدًا ورفضا فلسطينيًا.

والمؤسسات هي: “مؤسسة الضمير لرعاية الأسير وحقوق الإنسان، والحركة العالمية للدفاع عن الأطفال- فلسطين، ومؤسسة الحق، واتحاد لجان العمل الزراعي، واتحاد لجان المرأة العربية، ومركز بيسان للبحوث والإنماء”.