إصابة عامل واعتقال آخرين خلال مطاردة الاحتلال لعمال في جنين

جنينمصدر الإخبارية

أصيب عامل فلسطيني بجروح، واعتقل آخر، خلال مطاردة قوات الاحتلال الإسرائيلي مجموعة من العمال قرب السياج الفاصل المقام على أراضي قرية رمانة غرب محافظة جنين، مساء يوم أمس الجمعة.

كما أصيب عمال آخرون بالاختناق بعد إطلاق قوات الاحتلال قنابل الغاز المسيل للدموع خلال مطاردة العمال.

وأفادت مصادر محلية إن عاملا من مدينة جنين أصيب بجروح بالغة، بعد إصابته في الساق أثناء مطاردته من قبل قوات الاحتلال التي اعتقلت كذلك العامل محمد سمير الرفاعي.

يشار إلى أن العمال الفلسطينيين ،يذهبون قبل أزمة كورونا بشكل يومي الى عملهم الساعة الثانية قبل بزوغ الفجر وفي وسط الليل  فجرًا  ليتمكنوا  من الوصول لأماكن عملهم في فلسطين المحتلة عام 1948م، ويمرون علي الحواجز للاحتلال ويتعرضون للمضايقات وللإذلال، سعياً منهم لتوفير لقمة العيش .

و يتعرضون للابتزاز والتمييز والمعاملة السيئة في عملهم، من قبل صاحب العمل من المحتلين،  ويسكت العامل من أجل الحفاظ على لقمة عيشه .

وحول إصابات العمال بفيروس كورونا ، فإن 79% من حالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد (كوفيد19) في فلسطين هي من العمّال في إسرائيل ومخالطيهم.

وكان قد صرح رئيس الوزراء محمد اشتية في وقت سابق إن قضية العمال في إسرائيل ما زالت التحدي الأكبر في مواجهة جائحة كورونا، ويفرض علينا متابعة الموضوع بأشد الإجراءات.

وقال اشتية : “إن الهدف الأساسي من إجراءاتنا منع الاختلاط والتجمع، ومنذ إعلان السيد الرئيس محمود عباس حالة الطوارئ عملنا وفق خطة للوقاية وبإجراءات تدريجية، وعالجنا عددا من الثغرات منها السياحة والجسور والمعابر والعمالة في إسرائيل”.

وأضاف: “79% من حالات الإصابة لدينا هي من العمّال في إسرائيل ومخالطيهم، وهذا يجعل التعامل مع العمّال التحدي الأكبر لإجراءاتنا، ويفرض علينا الاستمرار بمتابعة الأمر بأشد الإجراءات، وهذا ما دفعنا لطلب اجتماع مع الجانب الآخر لتنظيم الأمر”.

كما أوصى أن أي مراجعة للإجراءات أو تعديل عليها يجب أن يرافقه تشديد أمني وصحي لحماية أرواح الناس ومنع خطر تفشي الوباء بشكل أوسع من ذي قبل، كما بحث الاجتماع تصنيف المحافظات وفق الحالة الوبائية فيها.