الخارجية تدين جريمة إعدام الاحتلال للشاب محمد الشحام

رام الله – مصدر الإخبارية

دانت وزارة الخارجية والمغتربين بأشد العبارات جريمة الإعدام البشعة التي ارتكبتها قوات الاحتلال فجر هذا اليوم في بلدة كفر عقب شمال القدس المحتلة، وأدت إلى استشهاد الشاب محمد الشحام بعد إطلاق النار عليه بشكل مباشر بالرأس أثناء اقتحام منزله.

واعتبرت الخارجية الطريقة التي اغتالت بها قوات الاحتلال الشاب، بأنها طريقة (مافيا) وعصابات منظمة في ممارسة الاغتيال عن سبق إصرار وتعمد وخارج أي اعتقال أو أية محاكمة.

وأكدت الخارجية أن “جنود الاحتلال ومن يقف خلفهم لم يحاولوا اعتقال الشهيد محمد الشحام، بل اقتحموا منزله بهدف قتله في وضح النهار وأمام أسرته”.

وأشارت إلى أن هذه الجريمة البشعة امتداداً لمسلسل الإعدامات والاغتيالات الميدانية التي ترتكبها قوات الاحتلال بتعليمات من المستوى السياسي في دولة الاحتلال، هذا المستوى يتعامل مع الشعب الفلسطيني بأكمله “كإرهابي” ولا يستحق الحياة وجب تصفيته وقتله، وليس فقط سرقة أرضه وهدم منازله وتهجيره في المنافي والخيام وتهويد مقدساته.

وحملّت الخارجية الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة والمباشرة عن هذه الجريمة، ورأت أن اقدام قوات الاحتلال على ارتكابها وبهده الطريقة العنصرية البشعة دليل جديد على غياب الرادع الدولي والحماية الدولية لشعبنا، وعلى تجاهل المجتمع الدولي لجرائم الاحتلال والقتل والاغتيالات التي تمر يومياً دون أية محاسبة أو محاكمة.

وتنظر الخارجية بخطورة بالغة إلى هذه الجريمة وطبيعتها، مؤكدة أنها ستتابعها على المستويات كافة خاصة المحكمة الجنائية الدولية ومجلس حقوق الإنسان والمستويات القانونية الأخرى التابعة للأمم المتحدة، في إطار سعيها المستمر لوضع حد لإفلات إسرائيل من العقاب.

اقرأ/ي أيضًا: استشهاد شاب بعد إصابته بطلق في الرأس شمال غرب القدس