الخارجية الأمريكية تعقب على محاولة اغتيال سلمان رشدي

واشنطن- مصدر الإخبارية:

عقب وزير الخارجية الأمريكي، أنطوني بلينكن، على محاولة اغتيال الكاتب البريطاني سلمان رشدي.

وقال بلينكن إن “رشدي هو أكثر من مجرد عملاق أدبي، فهو يناضل باستمرار من أجل الحقوق العالمية لحرية التعبير وحرية الدين والمعتقد وحرية الصحافة”. ​​

وأضاف “مع ذلك تسعى القوى الخبيثة إلى تحدي هذه الحقوق، وتحديداً إيران التي حرضت مؤسساتها الرسمية على العنف ضد رشدي على مدى أجيال”.

وأشار إلى أن “الإعلام الحكومي في إيران كان سعيداً بمحاولة اغتياله معتبراً الأمر “بالحقير”.

وتعرض الكاتب سلمان رشدي صاحب “آيات شيطانية” للطعن بينما كان يستعد لإلقاء محاضرة في معهد تشوتاوكوا للآداب بغرب ولاية نيويورك يوم الجمعة.

وأكد أندرو وايلي وكيل أعمال الكاتب سلمان رشدي في وقت سابق رفع أجهزة التنفس الصناعي عن سلمان وأنه بات قادراً على الكلام.

وقال وايلي لوكالة “أسوشيتد برس” إن رشدي لايزال يتلقى العلاج في المستشفى بعد يوم واحد من تعرضه للطعن، وحالته في تحسن وبات يتكلم.

وذكرت شرطة نيويورك في وقت سابق أن المشتبه به في الهجوم على الروائي سلمان رشدي يبلغ من العمر 24 عاما وهو من ولاية نيوجيرسي الأمريكية.

وأفادت الشرطة أن الروائي المولود في الهند سلمان رشدي، الذي قضى سنوات مختبئا بعد أن أصدرت إيران فتوى بإهدار دمه بسبب كتاباته، تعرض للطعن في رقبته على المسرح في أثناء إلقائه محاضرة في ولاية نيويورك الأمريكية، الجمعة، ونُقل جوا إلى مستشفى.

وأكدت الشرطة على أن الحاضرين نجحوا في إسقاط المشتبه به قبل القبض عليه، ولا يوجد ما يشير حتى الآن إلى الدافع وراء حادث الطعن.