دعمًا للمعتقل خليل عواودة.. وقفة أمام مستشفى أساف هروفيه

الداخل المحتل – مصدر الإخبارية

قام العشرات من النشطاء في الداخل المحتل 1948، مساء اليوم السبت، بالتظاهر مقابل مستشفى “أساف هروفيه” قرب مدينة اللد دعمًا للمعتقل خليل عواودة (40 عامًا) من بلدة إذنا غرب الخليل، الذي يواصل إضرابه عن الطعام منذ 153 يوما، رفضا لاعتقاله الإداري، وسط ظروف صحية حرجة جدًا.

تأتي الوقفة بدعوة من القوى السياسية والشعبية الفلسطينية في أراضي الـ 48؛ إسنادًا للمعتقلين الذين يخوضون الإضراب المفتوح عن الطعام رفضًا للاعتقال الإداري وإجراءات إدارة معتقلات الاحتلال التعسفية بحقهم.

وخلال الوقفة، رفع المتظاهرون العلم الفلسطيني وصورًا للمعتقل خليل عواودة، مرددين الهتافات المطالبة بالإفراج الفوري عنه وعن كافة المعتقلين.

وفي وقتٍ سابق، نقلت إدارة معتقلات الاحتلال المعتقل عواودة من معتقل “الرملة” إلى مستشفى “أساف هروفيه” بعد تدهور وضعه الصحيّ.

وأكد نادي الأسير الفلسطيني أنه من المفترض أن تعقد يوم غد الأحد جلسة محكمة للمعتقل عواودة بعد تقديم التقرير الطبي المحدّث عن حالته الصحية.

وفي ساعاتٍ ماضية، أوضحت هيئة الأسرى، اليوم السبت، آخر مستجدات حالة المعتقل المضرب عن الطعام المعتقل خليل عواودة.

وأكدت الهيئة: “تمكنت زوجة المعتقل خليل عواودة من زيارته ظهر اليوم في مستشفى اساف هيروفيه، وفقاً لتنسيق من اللجنة الدولية للصليب الأحمر، واستمرت الزيارة نصف ساعة فقط”.

ووصفت الزوجة لهيئة الأسرى وضع خليل بـ “الخطير جدًا”.

وقالت زوجة المعتقل عواودة: “لا إنهاء لإضراب خليل الا بالحصول على قرار بالحرية”.

وحول تدهور حالته الصحية، قالت زوجته: “بالرغم من معاناته من الضعف والوهن وعدم الرؤيا، لم يتعرف علي”٠

وأكدت هيئة الأسرى أن “خليل عواودة جريمة مستمرة ترتكبها إدارة السجون بتعليمات من الشاباك، حيث يعاني من فقدان للذاكرة والأجهزة الحيوية بتصريح من نائب مدير السجن وحياته في خطر”.

وبيّنت أنه “لم يسمح لزوجته بالتواصل الجسدي معه، ولم تسلم عليه، وكانت زيارتها اليوم فقط من بعيد”.

وطالبت الهيئة المؤسسات الحقوقية والإنسانية التحرك الفوري لإنقاذ حياته، وأن طاقمها القانوني جاهز للتعاون في كل الأوقات مع محامي المعتقل خليل عواودة في سبيل تشكيل ضغط حقيقي لإنقاذ حياته.

وأشارت الهيئة إلى أن محامي خليل عواودة هي الأستاذة أحلام حداد، وهي الوحيدة المخولة بالتدخل القانوني لدى محاكم الاحتلال.