وزير الخارجية الأمريكي: “ضم الضفة الغربية”قرار خاص بإسرائيل

وكالاتمصدر الإخبارية

قال وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، إن تنفيذ إجراءات ضم الضفة الغربية إلى “إسرائيل” قرار يعود اتخاذه إلى تل أبيب، في دعم عملي لهذه الخطة.

وصرح بومبيو خلال مؤتمر صحفي في واشنطن أن “ضم مناطق في الضفة الغربية قرار سيتعين على إسرائيل اتخاذه”، معبرًا عن “سعادته” بتشكيل حكومة إسرائيلية “متكاملة”، بعد ثلاث جولات انتخابية دون حسم و484 يوما من عمل تسيير أعمال انتقالية ترأسها بنيامين نتنياهو.

وأوضح وزير الخارجية الأميركي إنه سيطلع المسؤولين الإسرائيليين عليه في الغرف المغلقة، بعيدا عن وسائل الإعلام، مشددًا على أن الولايات المتحدة ستناقش هذه المسألة عن كثب مع المسؤولين الإسرائيليين.

وقد وقع بنيامين تنياهو، ورئيس الكنيست، بيني غانتس، مساء الإثنين الماضي، على اتفاق تشكيل الحكومة، أهم ما فيه أن “فرض السيادة الإسرائيليّة” على مناطق في الضفة الغربية المحتلة سيكون بدءًا من الأول من تموز/ يوليو المقبل.

وينص الاتفاق بين غانتس ونتنياهو على أن ضم مناطق في الضفة المحتلة لسيادة “إسرائيل” وفرض القانون الإسرائيلي عليها بموجب خطة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، لتسوية مزعومة للصراع الإسرائيلي – الفلسطيني، المعروفة باسم “صفقة القرن”، سيتم بعد التشاور مع غانتس وبموافقة الأميركيين، فيما سيمنح أعضاء الكنيست من الكتلتين حرية التصويت في الحكومة على القرارات المتعلقة.

ونص البند الذي يتعلق بفرض السيادة الإسرائيلية على مناطق في الضفة المحتلة، أن “رئيس الحكومة ورئيس الحكومة المستقبلي (في إشارة إلى غانتس ونتنياهو) سيعملان بالاتفاق التام مع الولايات المتحدة وإدارة حوار مع المجتمع الدولي، مع الحفاظ على المصالح الإستراتيجية الإسرائيلية واتفاقات السلام”.

يشار إلى أن غانتس قد أعلن تأييده لـ”صفقة القرن”، لكنه قال إنه يجب تنفيذ ضم غور الأردن والمستوطنات إلى إسرائيل “بموافقة دولية” وموافقة الأردن ومصر، الموقعتين على اتفاقيتي سلام مع دولة الاحتلال. والتنازل الذي قدمه غانتس في المفاوضات الائتلافية حول هذه القضية يتمثل بمنح حرية تصويت لأعضاء الكنيست من حزب لدى طرح موضوع الضم في الكنيست، علما أنه يتوقع في هذه الحالات أن تؤيد أغلبية أعضاء الكنيست مخطط ضم كهذا.