مساهمة لدعم رواتب عناصره.. الجيش اللبناني يتسلم دعمًا ماليًا من قطر

وكالات – مصدر الإخبارية

استلمت، اليوم الجمعة، قيادة الجيش اللبناني الدفعة الأولى من الدعم المالي الذي أعلنته دولة قطر في إطار دعم الجيش اللبناني، وكمساهمة لدعم رواتب عناصر الجيش.

وأكد الجيش اللبناني في بيان، أنه “بدأ توزيع الهبة اليوم بالتساوي على جميع العسكريين”.

من جهته، شكر العماد جوزاف عون قائد الجيش، دولة قطر على هذه المبادرة القيمة، منوّهًا بالتزامها تجاه لبنان وجيشه في ظل التحديات التي تواجهه نتيجة تداعيات تدهور الوضع الاقتصادي.

وفي نهاية شهر حزيران (يونيو) الماضي، أعلنت دولة قطر عن تقديمها دعمًا بمبلغ 60 مليون دولار في إطار دعم الجيش اللبناني.

يُشار إلى أن دولة قطر أعلنت، في شهر تموز (يوليو) من العام الماضي، عن دعم الجيش اللبناني بـ70 طنًا من المواد الغذائية شهريًا لمدة عام.

بدوره، حذّر نائب رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية سعادة الشامي من أن “أي تأخير في المضي بالإصلاحات الاقتصادية سيدفع البلاد نحو مزيد من الانهيار وسيزيد من الوقت اللازم للخروج من الأزمة”.

وأوضح الشامي: “يقف لبنان الآن على مفترق طرق ويبرز مساران، إما الاعتراف بالواقع وبالأزمات العميقة التي نعاني منها، والتعامل معها وجهاً لوجه، مما يعني اتخاذ الإجراءات المطلوبة والقيام بالإصلاحات الضرورية والملحة، والتي تضع البلد على السكة الصحيحة، وإما ترك الأمور على ما هي عليه”.

وأفاد بأن استمرار حالة الإنكار عند البعض لن تبقي البلاد حيث ما هي عليه الآن، بل سيدفعها إلى المزيد من الانزلاق إلى الهاوية.

وبيّن أن التقاعس عن القيام بما يجب القيام به ليس خيارًا، ولم تعد مسألة شراء الوقت التي اتسمت بها معظم السياسات المالية والنقدية على مدار السنوات الماضية ممكنة، لأن الوقت أصبح نادرا جدًا وبالتالي ذو قيمة مرتفعة.

وأكد أنه لن ينقذ لبنان أحد “إذا لم نحاول إنقاذ أنفسنا، لافتا الى إن مشاكل البلاد كبيرة لدرجة أن القليل من المساعدة من الأصدقاء المتبقين في العالم لن يؤتي بالنتائج المرجوة”.

وأردف: “مشاكلنا أكبر من أن ينقذنا الآخرون، ولكن مع اتخاذ الإجراءات الصحيحة وبمساعدة المجتمع الدولي، يمكننا أن نخطو أولى الخطوات على طريق التعافي”.

وذكر أن “أي تأخير في المضي بالإصلاحات لن يؤدي إلى زيادة حدة الأزمة فحسب بل سيزيد من الوقت اللازم للخروج منها”.

اقرأ/ي أيضًا: انتهاء أزمة محتجز الرهائن في بنك بلبنان والإفراج عنه خلال ساعات