الصحة: ارتفاع أعداد شهداء العدوان على غزة ناتج عن القوة المفرطة ضد المدنيين

خاص- مصدر الإخبارية:
أكد الناطق باسم وزارة الصحة الفلسطينية أشرف القدرة أن عدد شهداء العدوان الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة قابل للارتفاع في ظل القوة المفرطة التي استخدمها الاحتلال ضد المدنيين ما يعتبر مخالفاً للقانون الإنساني.
وقال القدرة في تصريح لشبكة مصدر الإخبارية إن “عدد من مصابي العدوان لايزالون بغرف العناية المركزة مما ينذر بارتفاع عدد الشهداء”.
واستشهد الشاب أنس انشاصي، صباح الجمعة، من مدينة خان يونس متأثرًا بإصابته خلال العدوان الإسرائيلي الأخير على غزة.
وأضاف القدرة أن المنظومة الصحية لا زالت تعاني نقصًا بالأدوية والمستلزمات الطبية، وحرمان مرضى قطاع غزة من مغادرة القطاع لتلقي العلاج في الداخل المحتل ومستشفيات الضفة الغربية والقدس.
وأشار القدرة إلى أن الاحتلال يرفض إدخال 24 جهازًا طبي تشخيصي لغزة رغم محاولات حثيثة تجري مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر ومنظمة الصحة العالمية لإدخالها، داعياً لضرورة تدخل المؤسسات الدولية للضغط على الاحتلال لإدخال الأجهزة الطبية وقطع الغيار.
وتابع القدر” نتحدث عن فقدان 40% من الأدوية الأساسية و32 %من المستهلكات الطبية و60% من لوازم المختبرات وبنوك الدم”.
وشدد على وجود 300 جهاز طبي متعطل في مستشفيات قطاع غزة تحتاج لقطع غيار لإعادة تشغيلها وإصلاحها. مبيناً الأجهزة خاصة بفحص CT والرنين المغناطيسي وغيرها.
وقدر الناطق باسم الصحة، عدد المرضى الذين بحاجة للعلاج في مستشفيات الداخل المحتل ومستشفيات القدس والضفة بحوالي 2000 مريضاً شهرياً أكثر من 40% منهم ممنوعون من السفر من قبل الاحتلال الإسرائيلي.