هنية يهاتف عائلة الشهيد إبراهيم النابلسي مقدمًا التعازي والتهاني

غزة – مصدر الإخبارية
أجرى رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هني، اتصالًا هاتفيًا مع والد ووالدة الشهيد إبراهيم النابلسي، وقدم لهما التعازي والتهاني معًا باستشهاد نجلهما إبراهيم ورفيقيه الشهيد البطل إسلام صبوح والشهيد البطل حسين جمال طه، الذين استشهدوا في اشتباك مسلح مع قوة “إسرائيلية” خاصة حاصرتهم في أحد المنازل بالبلدة القديمة في نابلس.
وأوضح أن وصية الشهيد إبراهيم، عهد علينا بألا نترك السلاح، وأن نواصل الطريق الذي سلكه الشهيد ورفاقه، وقدموا فيه أرواحهم من أجل فلسطين والقدس، مؤكدًا أن دماء الشهيد إبراهيم وكل شهداء فلسطين هي نبراس على طريق التحرير.
ومدح هنية بصمود والدة الشهيد وهي تستقبل خبر استشهاد نجلها بالزغاريد والدعاء، وقال إن هذا “ليس مُستغربًا على الأم الفلسطينية وهي تقف شامخة كالجبل وتزف ابنها وهي مبتسمة شهيداً من أجل القدس و فلسطين”.
ويعتبر النابلسي المطلوب الأول للاحتلال، لُقب بالمطارد بعد إدانته مِن قبل الاحتلال بالمشاركة في عمليات فدائية أسفرت عن مقتل عدد من جنود الاحتلال وقطعان المستوطنين.
ولم يتمكن الاحتلال من اغتياله بعد محاولات عدة، لكن في صباح اليوم الثلاثاء، تمت محاصرته واغتيل مع رفاقه إسلام صبوح، حسين طه، وكانت تهمته الوحيدة “الدفاع عن أرضه”، وقائد كتائب شهداء الأقصى التابعة لحركة فتح في نابلس بالضفة الغربية.
ووضع الاحتلال النابلسي هدفًا يجب النيل منه مهما كلّفهم الأمر، فاقتحم الجيش مدينة نابلس مرات عدة بشكل مكثف بحثًا عنه.
وأطلقت والدة إبراهيم النابلسي الزغاريد فرحًا باستشهاده، داعيًة “اللهم استودعتك فلذة كبدي، استودعتك من كان عندي وأصبح عندك يا الله، اجعل الجنة مدخله، وأكرمه وارض عنه”.
وحملت نعشه على أكتافها، وحملت سلاحه خلال تشييع جثمانه ووداعه إلى مثواه الأخير.
اقرأ/ي أيضًا: الشعبيّة تُهاتف عائلة الشهيد القائد إبراهيم النابلسي