اندلاع مواجهات مع الاحتلال في الخليل

الخليل – مصدر الإخبارية

اندلعت مواجهات بين الشبان وقوات الاحتلال في محافظة الخليل بالضفة الغربية المحتلة، عقب الإعلان عن الاضراب العام استنكارًا لجريمة اغتيال الاحتلال شهداء نابلس الثلاثة صباح اليوم.

وأفاد شهود عيان، بإندلاع مواجهات بين الشبان وقوات الاحتلال المتمركزين على الحاجز العسكري المُقام على مدخل شارع الشهداء وسط المدينة.

فيما اعتلى جنود الاحتلال والقناصة أسطح المنازل والمحال التجارية، وشرعوا بإطلاق الرصاص المطاطي، والقنابل الصوتية باتجاه الشبان، ما أسفر عن وقوع مصابين تم علاجهم ميدانيًا مِن قِبل الطواقم الطبية.

وكانت وزارة الصحة الفلسطينية، أعلنت اليوم الثلاثاء، ارتقاء ثلاثة شهداء عقب اقتحام الاحتلال مدينة نابلس بالضفة الغربية المحتلة.

وأشارت وزارة الصحة، إلى أن طواقمها الصحية تعاملت مع أربعين مصابًا، بينهم 4 حالات حرجة، يتم تقديم العلاج اللازم لهم.

وأوضحت الطواقم الطبية في مستشفى رفيديا، أن عدد الإصابات ارتفع إلى 40 إصابة، بينها 4 حرجة في مستشفيات نابلس، بعد عملية الاقتحام للبلدة القديمة، ومحاصرة إحدى البنايات، وتفجيرها بصاروخ “أنيرجا”، ما ألحق دمارًا كبيرًا في المنازل والممتلكات المجاورة.

ولفتت وزارة الصحة، إلى أن مستشفياتها تبذل قصارى جهدها للتعامل مع المصابين وتقديم العلاج اللازم لهم، في ظل حالةٍ من التوتر سادت محافظات الضفة الغربية وتحديدًا مدينة نابلس.

كما فرض الاحتلال طوقًا مشددًا على حارات الحبلة، والفقوس، والشيخ مسلم وأغلقت كافة مداخلها، وانتشرت في شارعي فيصل وحطين في المدينة، واعتلى الجنود القناصة عددًا من البنايات وأطلقوا الرصاص تجاه المواطنين.

جدير بالذكر أن هذه المرة الثانية التي تستخدم فيها قوات الاحتلال صواريخ في استهداف شبان في حارة الياسمينة بالبلدة القديمة، حيث استشهد شابان وأُصيب 10 آخرون بالرصاص الحي أحدهم لا تزال حالته حرجة في الرابع والعشرين من الشهر الماضي، عقب محاصرة منزل وسط إطلاق كثيف للرصاص وصواريخ “الإنيرجا”.

وتشهد مدينة نابلس، غضبًا شعبيًا مشهودًا عقب الإعلان عن استشهاد المطارد الفلسطيني إبراهيم النابلسي، بعد سنواتٍ من المطاردة لقوات الاحتلال انتهت بارتقائه مع رفيقيه بعد اشتباك دام عِدة ساعات في مدينة نابلس بالضفة الغربية المحتلة.

أقرأ أيضًا: قوات الاحتلال تجرف أراضي المواطنين في الخليل