من هو إبراهيم النابلسي الذي اغتالته إسرائيل صباح اليوم؟

نابلس – مصدر الإخبارية
تصدر اسم الشهيد ابراهيم نابلسي، اليوم الثلاثاء، محركات البحث عبر مواقع التواصل الاجتماعي، عقب اغتياله بدم بارد مِن قِبل قوات الاحتلال بمدينة نابلس في الضفة الغربية المحتلة.
وبحسب شهود عيان، فقد أقدمت قوة إسرائيلية خاصة، على اغتيال النابلسي بعد محاصرة أحد المنازل في حارة الحبلة، عقب اشتباكات عنيفة خاضها المقاومون الفلسطينيون وانتهت باستشهاد ثلاثة منهم وإصابة أربعين أخرين.
وفي التفاصيل، فقد نجح النابلسي في الافلات من عدة محاولات لاغتياله، خلال الأشهر الماضية، عبر دهم عِدة منازل كان يُعتقد وجود النابلسي بداخلها.
وفي بطاقة التعريف، فإن إبراهيم النابلسي، البالغ من العُمر 32 عامًا، يُعد المطلوب الأول للاحتلال الإسرائيلي، لُقب بالمطارد بعد إدانته مِن قِبل الاحتلال بالمشاركة في عمليات فدائية أسفرت عن مقتل عدد من جنود الاحتلال وقطعان المستوطنين.
وظهر “النابلسي” في مسيرة تشييع الشابين عبود صبح ومحمد العزيزي الذين استشهدوا برصاص جنود الاحتلال الإسرائيلي، خلال حصار منزل في البلدة القديمة بمدينة نابلس المحتلة.
ومثّلث مشاركة النابلسي، في جنازة تشييع شهداء نابلس الإعلام الإسرائيلي صورةَ تحدٍ للجيش الإسرائيلي، الذي تداول الصورة على نطاق واسع، وعلّق على “خيبة “الجيش” في الوصول إليه، فيما نعته كتائب شهداء الأقصى مؤكدةً أن جريمة اغتياله لن تمر مرور الكرام.
وكانت وزارة الصحة الفلسطينية، أعلنت اليوم الثلاثاء، عن ارتقاء ثلاثة شهداء عقب اقتحام الاحتلال مدينة نابلس بالضفة الغربية المحتلة.
وأشارت وزارة الصحة، إلى أن طواقمها الصحية تعاملت مع أربعين مصابًا، بينهم 4 حالات حرجة، يتم تقديم العلاج اللازم لهم.
وأوضحت الطواقم الطبية في مستشفى رفيديا، أن عدد الإصابات ارتفع إلى 40 إصابة، بينها 4 حرجة في مستشفيات نابلس، بعد عملية الاقتحام للبلدة القديمة، ومحاصرة إحدى البنايات، وتفجيرها بصاروخ “أنيرجا”، ما ألحق دمارًا كبيرًا في المنازل والممتلكات المجاورة.
ولفتت وزارة الصحة، إلى أن مستشفياتها تبذل قصارى جهدها للتعامل مع المصابين وتقديم العلاج اللازم لهم، في ظل حالةٍ من التوتر سادت محافظات الضفة الغربية وتحديدًا مدينة نابلس.
كما فرض الاحتلال طوقًا مشددًا على حارات الحبلة، والفقوس، والشيخ مسلم وأغلقت كافة مداخلها، وانتشرت في شارعي فيصل وحطين في المدينة، واعتلى الجنود القناصة عددًا من البنايات وأطلقوا الرصاص تجاه المواطنين.
جدير بالذكر أن هذه المرة الثانية التي تستخدم فيها قوات الاحتلال صواريخ في استهداف شبان في حارة الياسمينة بالبلدة القديمة، حيث استشهد شابان وأُصيب 10 آخرون بالرصاص الحي أحدهم لا تزال حالته حرجة في الرابع والعشرين من الشهر الماضي، عقب محاصرة منزل وسط إطلاق كثيف للرصاص وصواريخ “الإنيرجا”.
فيما علت أصوات المساجد المجاورة، بالدعاء للمطارد إبراهيم النابلسي ورفاقه عقب محاصرتهم مِن قِبل قوات الاحتلال، قبل الإعلان عن إصابته برصاص الاحتلال ونقله إلى العلاج.

أقرأ أيضًا: إعلام عبري يُعلن اغتيال المطارد إبراهيم النابلسي في نابلس