فصائل فلسطينية تنعي شهداء نابلس وتدعو للثأر

غزة-مصدر الإخبارية

اغتالت قوات الاحتلال الإسرائيلي صباح اليوم الثلاثاء، ثلاثة شهداء عقب اقتحامهم مدينة نابلس بالضفة الغربية المحتلة.

وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية ارتقاء الشهداء إبراهيم النابلسي، وإسلام صبوح، وحسين جمال طه، كما تعاملت طواقمها الصحية مع أربعين مصابًا، بينهم 4 حالات حرجة، يتم تقديم العلاج اللازم لهم.

ونعت كتائب شهداء الأقصى أبنائها الشهداء الذين اغتالهم قوات الاحتلال بعد محاصرة منزل في البلدة القديمة في نابلس: إبراهيم النابلسي ورفيقه إسلام صبوح.

وقالت الكتائب في بيانها: “بكل آيات الثقة نزف إلى العلياء الشهيد القائد إبراهيم فتحي النابلسي، الذي ارتقى إلى الله تعالى مقدمًا غير مدبر، بعد مشوارٍ جهادي طويل من المطاردة والتضحية والفداء”.

وتابعت: “كما نزف إلى العلياء رفيق دربه الشهيد إسلام صبوح”.

اقرأ/ي أيضا: ثلاثة شهداء برصاص الاحتلال في نابلس

وأكد المتحدث باسم حركة فتح منذر الحايك أن الحركة تنعى شهدائها “إبراهيم النابلسي وإسلام صبوح وحسين طه ”

وشددت الحركة أن جريمة الاغتيال الجبانة لن تزيد شعبنا إلا إصراراً على الاستمرار في المواجهة والخلاص من الاحتلال وإنجاز المشروع الوطني وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.

وترحمت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” على أرواح شهداء مدينة نابلس جبل النار، الذين خاضوا معركة بطولية ضد جيش العدو الصهيوني.

وقال الناطق باسم الحركة حازم قاسم إن مدينة نابلس خاضت بطولة ملحمية جديدة عبر هذا القتال المتواصل ضد المحتل الصهيوني، وبهذا الالتفاف الشعبي الكامل حول المقاومين.

وأضاف أننا في مرحلة جديدة من الصراع ضد الاحتلال الصهيوني، عنوانها الاشتباك المستمر في مدن الضفة الغربية المحتلة، وتعاظم حضور الفعل المقاوم بكل اشكاله.

وشدد على أن الاحتلال سيفشل في وقف المد الثوري المتصاعد في كل مدن الضفة الغربية، وسيدفع ثمن هذه الجريمة، فجبل النار عودتنا أنها لا تنام عن ثأرها من المحتل.

ونعت الجبهة الشعبيّة لتحرير فلسطين شهداء نابلس الأبطال وهم القائد في كتائب شهداء الأقصى إبراهيم النابلسي ورفيقه الشهيد إسلام صبوح، اللذان تصديا ببسالة لاقتحام قوات الاحتلال واشتبكا مع قواته الخاصّة في البلدة القديمة لنابلس، ورحلا إلى علياء المجد بعد مسيرةٍ حافلةٍ من النضال والمقاومة، كما نعت الشهيد الطفل حسين جمال طه.

وشدّدت الشعبيّة على أنّ هذا العدوان على مدينة نابلس هو جزء من مخطط يستهدف كل المدن والقرى والبلدات والمخيمات الفلسطينيّة، كما يجري في جنين وغيرها، وفي سياق المخطط الأشمل لاستهداف شعبنا ومقاومته وحقوقه الوطنيّة، وفي محاولةٍ لفرض المشروع الصهيوني الاستعماري بالقوّة على كامل الأرض الفلسطينيّة.

وأكَّدت الشعبيّة أنّ تسارع وشموليّة العدوان “الإسرائيلي” على أرضنا وشعبنا يتغذّى بحالة العجز والخذلان العربيّة الرسميّة المتوّجة بالتطبيع وعقد الاتفاقيّات الأمنيّة والعسكريّة والاقتصاديّة وغيرها مع دولة الكيان، كما يتشجّع مع استمرار تيه وتمسّك قيادة السلطة بالاتفاقيات الموقّعة مع “إسرائيل” وعدم تنفيذها القرارات الوطنيّة الخاصّة بإلغائها وسحب الاعتراف بدولة الكيان، فضلاً عن صمت المجتمع الدولي وعجزه عن محاسبة الاحتلال وقادته على الجرائم التي يرتكبونها.

وأشارت الشعبيّة إلى أنّ دماء الشهداء لن تذهب هدرًا، فشعبنا ومقاومته أكَّدوا على الدوام أنّ كل مساعي الاحتلال تفشل أمام صموده ومقاومته التي تسطّر يومًا بعد يوم أروع صور البطولة والفداء.

ودعت الشعبيّة إلى مواجهة هذا العدوان “الإسرائيلي” بالإسراع في إنهاء الانقسام وبناء وحدة وطنيّة تعدديّة تمكّن من تجميع طاقات وقدرات شعبنا في معركته الشاملة مع الاحتلال.

ونعت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين: شهداء نابلس “جبل النار” على رأسهم القائد إبراهيم النابلسي، داعيا جماهير شعبنا للمشاركة في تشييعهم بمواكب جنائزية والإضراب الشامل، وتصعيد المقاومة والاشتباك الميداني مع الاحتلال والمستوطنين

وزف المكتب الإعلامي للجان المقاومة في فلسطين شهداء نابلس القائد ” إبراهيم النابلسي ” أبو فتحي والشهيد القائد حسين جمال طه والشهيد القائد “إسلام صبوح” أبو جمال” الذي ارتقوا صباح اليوم الثلاثاء بعد ان سطرا بدمائهم الزكية اروع ملاحم البطولة والعزة والكرامة ونؤكد ان دماءهما الطاهرة ستشكل وقودا ودافعا كبير لتصاعد الفعل المقاوم وضمانا لتوهج ثورة وانتفاضة شعبنا في الضفة الفلسطينية المحتلة.

وأكدت اللجان في بيان أن دماء الشهداء القادة “إبراهيم النابلسي” حسين جمال طه وإسلام صبوح” وكل الشهداء الأطهار لن تذهب هباءا وسترسم الطريق لكل الثوار والمقاتلين والأحرار طريق التحرير والعودة.

وشددت على أن نهج المقاومة سيظل هو الطريق الوحيد والأصيل والتعبير الطبيعي والحقيقي عن واقعنا وحالنا في ظل الاحتلال والإرهاب الصهيوني الذي يستهدف شعبنا وأرضنا ومقدساتنا.

واشارت إلى أن جرائم ومجازر العدو الصهيوني في الضفة وغزة والقدس لن تفلح أبدا بكسر إرادة مقاومينا ومقاتلينا وستبقى جذوة المقاومة متقدة وملتهبة حتى زوال الكيان الصهيوني واقتلاعه من أرضنا المباركة.

ودعت لجان المقاومة جماهير الشعب الفلسطيني في كل مكان من الضفة والقدس والداخل المحتل إلى تصعيد المقاومة والانتفاضة بكافة أشكالها وأدواتها وإشعال الأرض براكين ثورة وغضب ونارا تحرق المحتلين الصهاينة المجرمين.