نابلس كغزة.. كتائب الأقصى تنعي شهدائها إبراهيم النابلسي وإسلام صبوح

نابلس – مصدر الإخبارية

اغتالت قوات الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم الاثنين، الشاب المطارد إبراهيم النابلسي ابن كتائب شهداء الأقصى الجناح العسكري لحركة “فتح”، ومعه رفاقه، بعد عدة محاولات لاغتياله.

في ذات الشأن، نعت كتائب شهداء الأقصى أبنائها الشهداء الذين اغتالهم قوات الاحتلال بعد محاصرة منزل في البلدة القديمة في نابلس: إبراهيم النابلسي ورفيقه إسلام صبوح.

وقالت الكتائب في بيانها: “بكل آيات الثقة نزف إلى العلياء الشهيد القائد إبراهيم فتحي النابلسي، الذي ارتقى إلى الله تعالى مقدمًا غير مدبر ، بعد مشوارٍ جهادي طويل من المطاردة والتضحية والفداء”.

وتابعت: “كما نزف إلى العلياء رفيق دربه الشهيد إسلام صبوح”.

وأكدت الكتائب: “نؤكد إننا سنكون في كتائب شهداء الأقصى ركناً شديداً، ولن نسمح لعدونا بالاستفراد بأيٍ من ساحات الوطن فنابلس كغزة”.

وأوضحت الكتائب في بيانها: “على طريق ذات الشوكة يسير الأبطال مقدمين غير مدبرين ، يعلمون أن سِلعةَ اللهِ غاليةٌ ، ألا إنَّ سِلعةَ اللهِ الجنَّة، وفي سبيلها يبذلون المُهج ويتقدمون الصفوف لنيل إحدى الحسنيين”.

وأردفت: “جهادنا ماضٍ وضرباتنا مستمرة وإننا عاهدنا الله تعالى على أن نكون وكافة المجاهدين حصن الأمة وحفظة الدم”.

وفي الساعة الماضية، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، ارتقاء ثلاثة شهداء عقب اقتحام الاحتلال مدينة نابلس بالضفة الغربية المحتلة.

وأشارت وزارة الصحة، إلى أن طواقمها الصحية تعاملت مع أربعين مصابًا، بينهم 4 حالات حرجة، يتم تقديم العلاج اللازم لهم.

وأوضحت الطواقم الطبية في مستشفى رفيديا، أن عدد الإصابات ارتفع إلى 40 إصابة، بينها 4 حرجة في مستشفيات نابلس، بعد عملية الاقتحام للبلدة القديمة، ومحاصرة إحدى البنايات، وتفجيرها بصاروخ “أنيرجا”، ما ألحق دمارًا كبيرًا في المنازل والممتلكات المجاورة.