وزير لبناني: الاحتلال هو غير المبرر وليس العدوان على غزة فقط
معارضًا خارجية بلاده

وكالات – مصدر الإخبارية
عقّب وزير الثقافة اللبناني محمد المرتضى، على وصف وزارة خارجية بلاده العدوان الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة بـ”غير المبرر”.
وقال المرتضى في تغريدة على حسابه على “تويتر” إن “خارجيتنا وصفت العدوان على غزة بغير المبرر”. معتبرا أن “وجود الكيان الإسرائيلي هو غير المبرر، ويشكل خرقًا لقانون الطبيعة والقوانين الدولية وسيرورة التاريخ في هذه الجغرافيا المقدسة”.
وشدد المرتضى على أن “ما يصدر عنه (الاحتلال) ينبغي وصفه في جميع الأحوال، بصفته الحقيقية: جرائم وحشية تتبرأ منها الإنسانية”.
وأرفق المرتضى مع تغريدته صورة كتب عليها “إسرائيل شر مطلق”.
خارجيتنا وصفت العدوان على غزة ب”غير المبرر”.
وجود الكيان الإسرائيلي هو غير المبرر ويشكل خرقًا لقانون الطبيعة وللقوانين الدولية ولسيرورة التاريخ في هذه الجغرافيا المقدسة وما يصدر عنه ينبغي وصفه، في جميع الأحوال، بصفته الحقيقية: جرائم وحشية تتبرأ منها الإنسانية.#فلسطين_تقاوم pic.twitter.com/Ts942S7lG0— القاضي محمد وسام المرتضى وزير الثقافة (@JugeMMourtada) August 7, 2022
وكانت وزارة الخارجية اللبنانية، دانت في بيان، “اقتحام الشرطة والمستوطنين الإسرائيليين باحات المسجد الأقصى المبارك، ما يشكل خرقًا خطيرًا للقانون الدولي والوضع التاريخي والقانوني القائم في مدينة القدس ودور العبادة، واستفزازا كبيرًا لكل المسلمين، ويضرب الاستقرار وقرارات الشرعية الدولية، ويهدد السلم والأمن الدوليين”.
وكررت الخارجية اللبنانية دعوتها إلى “كف هذه الانتهاكات المتكررة، التي تتزامن مع العدوان غير المبرر على قطاع غزة”، وفق وكالة الأنباء اللبنانية.
يُشار إلى أن الاحتلال شن عدوانًا على قطاع غزة، الجمعة الماضي، أسفر عنها شهداء وجرحى وهدم بيوت ودمار.
ومساء السبت، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، الحصيلة النهائية لضحايا العدوان الإسرائيلي الأخير على القطاع، الذي توقف بعد دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ قبل منتصف ليلة الأحد الاثنين بنصف ساعة.
وأشارت “الصحة” إلى أن “حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي وصلت إلى 44 شهيدًا، من بينهم 15 طفلاً، وأربع سيدات، و 360 مصابا بجروح مختلفة”، لافتة إلى أن “من بين الأطفال الشهداء ثلاثة أشقاء من آل النباهين، وأربعة أقرباء من آل نجم، وشقيقان من آل النيرب”.
وخلال الساعة الأخيرة من يوم الأحد، دخل اتفاق لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة “الجهاد الإسلامي في قطاع غزة حيز التنفيذ، بعد عدوان استمر ثلاثة أيام، دافعت خلاله سرايا القدس الذراع العسكرية لحركة الجهاد الإسلامي، ومعها عدد من الأذرع العسكرية لعدد من فصائل المقاومة عن القطاع بإطلاق صواريخ على مستوطنات محيطة بالقطاع، وأخرى بعيدة.
ولم تشارك كتائب القسام الذراع العسكرية لحركة “حماس” أكبر الفصائل المسلحة في القتال.
اقرأ/ي أيضًا: النخالة: إذا لم يلتزم الاحتلال ببنود وقف إطلاق النار سنستأنف القتال