المحلل حسن عبدو: ما يجري على الأرض في غزة لا يُوحي بالذهاب إلى تهدئة

غزة – مصدر الإخبارية

قال المحلل السياسي حسن عبدو، إن “ما يجري عمليًا على الأرض في غزة لا يُوحي بأن الاحتلال الإسرائيلي يُعطي مجالًا لُهدنة أو تدخل لأي من الاطراف، الاحتلال هو من بدأ هذه المواجهة ولا يزال يُصعد عدوانه ما يتطلب انصباب الجهد ليس على المقاومة أو التشاور معها لكن يجب أن يُوجه للجم العدوان الإسرائيلي على شعبنا الفلسطيني”.

وأضاف، “من الواضح أننا نشهد تصعيدًا إسرائيليًا واضحًا، تمثل في استفزاز المستوطنين واقتحامهم المسجد الأقصى المبارك، حيث دنس المسجد ما يزيد عن 1800 مستوطن ونكلوا بالمصلين هناك في استفزاز واضح لمشاعر الفلسطينيين والمصلين، كما أن الاعتقالات في الضفة مازالت مستمرة بالتزامن مع تصاعد الهجمات الصاروخية على قطاع غزة”.

وأكد عبدو خلال تصريحات للجزيرة، “هناك شراسة واضحة في قصف منازل المواطنين، وارتكاب مجازر حقيقية بحق المدنيين، وليس مبررًا مثل هذا القتل الجماعي، معتبرًا ضرب أحياء بكاملها بصواريخ ثقيلة جدًا مصنعة أمريكيًا”.

وأردف، “الاحتلال يتحدث عن تحقيقه الأهداف الميدانية والاستراتيجية لهذه العملية، والخروج نحو الذهاب إلى التهدئة والعودة للأوضاع كما كانت بالسابق، اعتقادًا منهم أنهم كسبوا الجولة، محاولين ايهام الجميع بأنهم لا مانع لديهم من بذل جهود عربية واقليمية للتدخل بأي طريقة لوقف التصعيد على قطاع غزة، ووقف رد حركة الجهاد الإسلامي على العدوان الإسرائيلي”.

وأضاف، المحلل عبدو، إن “الشيخ بسام السعدي له بُعد اعتباري وليس له أي وجود تنظيمي يتبع لحركة الجهاد الإسلامي، ليتم التنكيل به بهذه الطريقة من قبل الاحتلال، الذي تعمد لاهانته وقام متعمدًا بتسريب مقاطع تعرض الشيخ للتنكيل والاهانة بهدف كسر ارادته”.

وأكمل، “فريق الحكومة المؤقت برئاسة يائير لابيد، يُحاول جاهدًا اثبات نفسه أمام المجتمع الإسرائيلي أنه أكثر شراسة ودموية، وقادرًا على لجم حركة المقاومة في قطاع غزة، وحفظ أمن دولة الاحتلال”.

أقرا أيضًا: مفوضية الاتحاد الإفريقي تدين العدوان على غزة