في اليوم الثالث للعدوان.. شهداء وجرحى في قصف إسرائيلي على غزة

غزة _ مصدر الإخبارية
يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانه الغاشم على قطاع غزة، لليوم الثالث على التوالي، بتنفيذ سلسة غاراتٍ جوية على مناطق مختلفة، طالت عدة منازل، وأراضٍ زراعية، وسط تحليق مكثف للطائرات الحربية.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، الأحد، ارتفاع عدد شهداء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
ووفق معطيات نشرتها وزارة الصحة أكدت أن “اجمالي ضحايا العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، حتى الأن،
41 شهيد من بينهم 15 طفل و 4 سيدات و 311 اصابة بجراح مختلفة.
واستهدف الاحتلال “عربة حصان” قرب مفترق السامر وسط مدينة غزة، ما أدى إلى ارتقاء 3 شهداء، و إصابة عدد آخر من المواطنين.
من جهتها، أشارت وزارة الداخلية في غزة إلى أن “إجمالي الشهداء الذين تم إخلاؤهم من القصف الإسرائيلي لمنزل في مدينة رفح بلغ ثمانية شهداء”.
وبينت الداخلية أن “من بين الشهداء ثلاث سيدات، وطفل يبلغ من العمر 14 عاماً”.
وكانت طائرات الاحتلال الحربية قصفت، من دون سابق انذار، منزلا مؤلفا من ثلاث طبقات في مخيم الشعوت للاجئين المكتظ بالسكان المقيمين في منازل بدائية متلاصقة، مساء السبت.
وزعم الاحتلال أن القصف استهدف قائد المنطقة الجنوبية في سرايا القدس الذراع العسكرية لحركة الجهاد الإسلامي خالد منصور، الذي استشهد مع رفيقيه رأفت شيخ العيد (الزاملي)، وزياد المدلل نجل القيادي في الحركة أحمد المدلل.
وأسفر القصف عن استشهاد أربعة مدنيين أخرين، وأصيب نحو 40 مواطنا، جلهم من النساء والأطفال في مجزرة تمثل جريمة حرب وفق القانون الدولي.
كما قصفت طائرات الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم الأحد، من دون سابق انذار، منزلًا مأهولًا بالسكان في مخيم جباليا للاجئين شمال قطاع غزة؛ أسفر عن سقوط شهيدين وإصابة 13 مدنيا، تم نقلهم إلى مستشفى الأندونيسي، فرب مخيم تل الزعتر.
ويأتي هذا العدوان ضمن عملية عسكرية أطلق عليها جيش الاحتلال اسم “الفجر الصادق” ضد حركة الجهاد الإسلامي.
واغتالت فيها قيادة من حركة الجهاد الإسلامي أبرزهم؛ تيسير الجعبري في واحدة من الغارات،
و أعلن جيش الاحتلال أنه يستعد “لأيام طويلة من العمليات العسكرية لنحو أسبوع، وإذا لزم الأمر ستكون أطول”.
إقرأ أيضاً/ نعي فلسطيني للقائد في سرايا القدس خالد منصور