الجهاد لمصدر: مستعدون لمعركة في غزة وسنواصل العمل في الضفة

لا حديث عن تهدئة في الوقت الحالي

أماني شحادة – مصدر الإخبارية

أكد الناطق باسم حركة “الجهاد الإسلامي” داوود شهاب، اليوم السبت، أنه “لا حديث عن تهدئة في الوقت الحالي بين الحركة في غزة وسلطات الاحتلال”، مع استمرار العدوان الإسرائيلي على القطاع لليوم الثاني على التوالي.

وأوضح شهاب لشبكة “مصدر الإخبارية” أن كل التركيز الآن يصب في الميدان، مبينًا “نحن مستعدون لاستمرار المعركة”.

وقال: “مستعدون لمعركة ستخلق حالة استنزاف حقيقية داخل صفوف العدو”.

وأفاد شهاب بأن الاحتلال فشل في إنهاء مأزق المستوطنين الذين انتقلوا من حظر التجوال الذي استمر لأربعة أيام؛ بسبب حالة الاستنفار التي أعلنتها سرايا القدس الجناح العسكري للجهاد الإسلامي، والآن زاد الأمر بسبب صواريخ الحركة.

وأشار إلى أن إسرائيل فشلت ولن تحقق الأمن للمستوطنين.

ويحاول الاحتلال فصل شرطي الوطن، واستمرار عدوانه؛ هدفًا منه لتحييد مقاومي “الجهاد” من استمرار عملياتهم داخل الضفة الغربية، ويقوم بين الفنية والأخرى اعتقال أو اغتيال أحد أبناء حركة “الجهاد” كان آخرهم القيادي بسام السعدي.

وأفاد شهاب بأنّ “سنواصل العمل في الضفة الغربية رغم الاعتقالات التي شنتها قوات الاحتلال ضد كوادرنا ومقاومينا، الليلة الماضية وكل ليلة”.

واستدرك الناطق باسم حركة “الجهاد الإسلامي” داوود شهاب: ” أولويتنا الأساسية الآن بالنسبة لنا هي مقاومة الاحتلال والتصدي للعدوان والرد على هذا الإرهاب وهذه الاعتداءات التي تمارس بحق شعبنا”.

وأمس الجمعة، اغتال الاحتلال الإسرائيلي، عضو المجلس العسكري ومسؤول المنطقة الشمالية في حركة الجهاد الإسلامي تيسير الجعبري.

وأسفر القصف الإسرائيلي بحسب وزارة الصحة الفلسطينية عن 11 شهيد فلسطيني وأكثر من 70 مصابًا آخرين.

وشغل تيسير الجعبري منصب قائد المنطقة الشمالية في سرايا القدس، الجناح العسكري للجهاد الإسلامي، ويعتبره الاحتلال خليفة بهاء أبو العطا الذي تم اغتياله باستهداف شقته السكنية شرق مدينة غزة عام 2019.

ويعتبر الجعبري أحد أعضاء المجلس العسكري لسرايا القدس، وقائد للواء غزة، وكان مساعدًا لبهاء أبو العطا قبل اغتياله، وتعرض لمحاولتي اغتيال خلال عامي 2012 و2014، حيث يتهمه الاحتلال بالوقوف وراء التخطيط لتنفيذ سلسلة من الهجمات.