كابينيت الاحتلال يناقش اليوم ملف منصة الغاز كاريش

القدس المحتلة-مصدر الإخبارية

أفادت قناة “كان” العبرية، أن المجلس الوزاري الإسرائيلي للشؤون السياسية والأمنية (الكابينت)، سيناقش اليوم الأربعاء، ملف منصة الغاز “كاريش” قرب الحدود مع لبنان.

وذكرت القناة أنه من المتوقع أن تبدأ أعمال التنقيب في منصة “كاريش” الشهر المقبل.

ونقلت القناة عن مصدر مطلع على قضية ترسيم الحدود البحرية بين لبنان و”إسرائيل”، قوله: إن “حزب الله التزم في هذه المرحلة بوقف التصعيد العسكري لاستنفاد مساعي الوساطة، ولكنه يمهل الطرفين حتى منتصف الشهر الجاري للوصول إلى اتفاق، قبل أن يبدأ بما وصفه بتصعيد متدحرج لمنع إسرائيل من استخراج الغاز قبل التوصل إلى اتفاق”.

وأوضح المصدر في حديث لصحيفة “نداء الوطن” اللبنانية، أن اتجاه الأمور سيبقى مرهونًا بما يحمله الوسيط الأمريكي عاموس هوكشتاين من أجوبة نهائية في الأسبوعين المقبلين.

اقرأ/ي أيضا: اعلام عبري: فيديو حزب الله حول كاريش يُجسّد تهديدات حسن نصر الله

ويجرى الجانبين اللبناني و” الإسرائيلي” مفاوضات ترتكز على منطقة بحرية متنازع عليها تبلغ مساحتها 860 كيلومترا مربعا وفقا لخريطة مسجلة لدى الأمم المتحدة في عام 2011.

لكن في عام 2020، طالبت لبنان بمنطقة إضافية تبلغ مساحتها 1430 كيلومترا مربعا إلى الجنوب، حسبما قالت خبيرة الطاقة اللبنانية لوري هياتيان، التي وصفت المرحلة الجديدة من المحادثات بأنها “حرب الخرائط”.

وتمتد المنطقة الإضافية إلى جزء من حقل غاز “كاريش” الذي أسندته “إسرائيل” لشركة “إنرجيان”، والتي كان من المتوقع أن تبدأ ضخ الغاز إلى السوق المحلية الإسرائيلية العام الماضي.

منصة “كاريش”، وهي كلمة باللغة العبرية تعني سمك القرش، يحتوي على 1.4 تريليون قدم مكعب من الغاز المؤكد والمحتمل.

وتضم المنطقة المحيطة بكاريش أيضا منطقة تُعرف باسم “بلوك 72″، والتي يُعتقد أنها تحتوي أيضا على رواسب هيدروكربونية كبيرة. في يونيو 2019، منحت الحكومة الإسرائيلية شركة “نوبل إنرجي” التي تتخذ من الولايات المتحدة مقرا لها الضوء الأخضر لإجراء عمليات تنقيب استكشافية هناك، على الرغم من أن تطوير الحقل قد أعاقه مخاوف بشأن مصيره في النزاع مع لبنان.