منصور يُطالب بفتح الطريق لأفق سياسي لإنهاء الاحتلال في فلسطين

نيويورك- مصدر الإخبارية

طالب المندوب الدائم لدولة فلسطين لدى الأمم المتحدة السفير رياض منصور، المجتمع الدولي، ولا سيما مجلس الأمن، للعمل لدعم القانون الدولي الهادف إلى وضع حد للإفلات من العقاب، وفتح الطريق لأفق سياسي لإنهاء الاحتلال، وأعمال حقوق الشعب الفلسطيني غير قابلة للتصرف.

وقال منصور في ثلاث رسائل متطابقة بعثها إلى كل من: الأمين العام للأمم المتحدة، ورئيس مجلس الأمن لهذا الشهر (البرازيل)، ورئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة، إن انتهاكات الاحتلال بمجملها ترتكب بشكل متعمد وبصورة منهجية بهدف نزع ملكية الشعب الفلسطيني وتشريده.

وأكد على ضرورة خضوع الاحتلال، القوة القائمة بالاحتلال، للمساءلة الكاملة عن جرائمها التي ترتكبها بحق الشعب الفلسطيني.

وأشار منصور إلى الحملة غير القانونية التي تشنها “إسرائيل”، القوة القائمة بالاحتلال، بشكل كثيف لاستعمار الأرض الفلسطينية، وبناء مئات الوحدات الاستيطانية الأخرى، إلى جانب استمرار الهجمات العنيفة من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلية، والمستوطنين على المدنيين الفلسطينيين.

وقال إن مخططات الاحتلال لبناء ما يقرب من 2000 وحدة استيطانية غير شرعية أخرى في فلسطين، وذلك في المنطقة الواقعة بين جبل أبو غنيم في القدس وبيت لحم، الأمر الذي يقوض تواصل الأرض، وتنمية المجتمعات الفلسطينية واستمرارها، وفي الوقت نفسه، تواصل عصابات وميليشيا المستوطنين مهاجمة الفلسطينيين وتدمير ممتلكاتهم.

وطالب بضرورة تحمل القوة القائمة بالاحتلال المسؤولية الكاملة عن مشروعها الاستيطاني الاستعماري غير قانوني، بما في ذلك إرهاب المستوطنين.

ولفت منصور إلى الأزمة التي يواجهها 1200 فلسطيني في مسافر يطا، نظرًا لاستمرار “إسرائيل” في حملتها للتطهير العرقي لمئات العائلات في جنوب الخليل، بهدف انشاء منطقة تدريب عسكرية لجيش لاحتلال على أرضنا.

ولفت منصور إلى استشهاد كل من: الفتى أمجد أبو عليا (16 عامًا)، في المغير شمال رام الله، والشابين محمد بشار عزيزي، وعبد الرحمن جمال صبح خلال اقتحام عنيف لحي الياسمينة في البلدة القديمة في نابلس، إلى جانب إصابة 10 فلسطينيين آخرين، أحدهم حالته حرجة جراء إصابته برصاصة في الرأس، واحتجاز جثمان الشاب رفيق رياض غانم (20 عاما) لمدة 20 يوما، واستشهاد الشاب كامل عبد الله علاونة من جنين متأثرًا بجروحه.

وتطرق إلى استمرار معاناة مليوني فلسطيني في قطاع غزة، جراء الحصار غير إنساني وغير شرعي المفروض على القطاع لمدة (15 عامًا)، والذي يعمل على تعميق الفقر والجوع والعزلة وانعدام الأمن.