بماذا عقب اشتية على جريمة استشهاد المُسن قواريق؟

رام الله – مصدر الإخبارية

عقب رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية على جريمة استشهاد المُسن حسين قواريق قائلًا، إن “المحتلين القتلة لا يتوقفون عن ارتكاب جرائمهم بحق الأطفال، والشبان، والنساء، والشيوخ”.

وأضاف اشتية في بيانٍ صحفي مقتضب، أن “تلك عقيدة يعتنقونها؛ تقوم على إطلاق النار لأجل القتل، مستفيدين من شعور، هو بمثابة غطاء لجرائمهم، بأنهم سيفلتون من العقاب”.

وكانت مصادر طبية، أعلنت مساء الجمعة، استشهاد المواطن حسين قواريق (60 عاماً) من قرية عورتا متأثراً بإصابته برصاص الاحتلال على حاجز حوارة جنوب نابلس يوم الثلاثاء الماضي.

وبحسب وسائل إعلام عبرية، فقد نُقل الشهيد حسين قواريق إلى مشفى “بلنسون” الإسرائيلي قبل الإعلان عن استشهاده لاحقًا متأثرًا بإصابته برصاص الاحتلال.

وتابعت التقارير العبرية، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي فتح النار على المواطن “قواريق” بزعم عدم انصياعه لأوامر الجنود الإسرائيليين، وهو ما نفاه شهود عيان، الذين أكدوا أن قوات الاحتلال تعمدت إطلاق النار تجاه المُسن وأسقطه أرضًا رغم أنه لم يكن مسلحًا.

وتشهد مُدن وقرى وبلدات الضفة الغربية المحتلة، حالةً من الغضب الشعبي والتوتر الملحوظ، رفضًا واستنكارًا لاعتداءات قوات الاحتلال وقُطعان المستوطنين بحق المواطنين وممتلكاتهم، في ظل صمتٍ عربي مخزٍ عن لجم الاحتلال لوقف ممارساته العنصرية بحق الفلسطينيين.

جدير بالذكر أن انتهاكات الاحتلال تُشكل انتهاكًا صارخًا لقواعد القانون الدولي الإنساني، وتعدٍ صارخ على حقوق الإنسان المكفولة بموجب الاتفاقات الدولية.

أقرأ أيضًا: استشهاد المواطن حسين قواريق بعد إصابته برصاص الاحتلال على حاجز حوارة