تشييع جثمان المعلمة رباب أبو صيام في اللد

الداخل المحتل- مصدر الإخبارية

أفادت مصادر محلية أن جماهير غفيرة من سكان اللد شيعوا مساء الأربعاء جثمان ضحية جريمة القتل المغدورة المعلمة رباب ابو صيام.

وقتلت أبو صيام الثلاثاء رميا بالرصاص في ساحة بيتهم، وأمام أطفالها.

وسادت أجواء من الحزن والألم، وقد استنكر الجميع الجريمة، وقالوا إن الضحية قتلت بدم بارد، ولا بد من اعتقال الفاعلين ومحاربة الجريمة بصورة صارمة.

وأدت حوادث الحرق والقتل والسير والعمل والغرق خلال السنوات الماضية إلى مقتل عشرات المواطنين، وإصابة المئات بحسب تقارير طبية ورسمية.

وتشير إحصاءات رسمية إلى أن عدد القتلى نتيجة الحوادث المختلفة في المدن والقرى الفلسطينية تجاوز المئة منذ بداية عام 2022 الحالي.

وفي كثير من المرات نظم الأهالي فعاليات داخل المدن والقرى المركزية من أجل المطالبة بقوانين وإجراءات رادعة للحد من الجريمة وفكرة استسهالها بالداخل المحتل، ودعوا لإيجاد قوانين رادعة هدفها الحد من حوادث السير والعمل.

ويبلغ عدد سكان الداخل المحتل العرب الفلسطينيين نحو مليوني مواطن بحسب دائرة الإحصاء الإسرائيلية المركزية، يعيش معظمهم في قوى وبلدان عربية ويلتحقون بمدارس ويتلقون خدمات بمرافق منفصلة عن اليهود.

وعملت الدولة العبرية خلال السنوات الماضية على فكرة دمج العرب الفلسطينيين في الداخل بالمجتمع الإسرائيلي، ومحو هويتهم وثقافتهم العربية، لكنها فشلت في ذلك، وظهر ذلك جلياً في استمرار فكرة المقاومة والنضال ضد الاحتلال من داخل تلك المدن والقرى، والتلاحم كع الضفة الغربية وقطاع غزة.