الأورمتوسطي: مزاعم الاحتلال بوجود أسلحة بمناطق مدنية تحريض دعائي

وكالات-مصدر الإخبارية
أكد المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان أن ما أعلنه جيش الاحتلال الإسرائيلي من ادعاءات حول شبكات أنفاق ومستودعات وسط تجمعات مدنية في غزة تحريض دعائي بالدرجة الأولى ويهدف لتسويق مبررات لاستهداف المدنيين.
وشدد رئيس المرصد رامي عبده في بيانٍ مساء اليوم الأربعاء أن غزة ذات كثافة سكانية في كل أنحائها وأي قصف عشوائي غير متناسب لها تحت أي ذريعة يمثل جريمة حرب وفق القانون الدولي الإنساني.
ولفت إلى أنه سبق وأن أجرت منظمات حقوق إنسان فلسطينية ودولية تحقيقات مستقلة في عمليات قصف إسرائيلي لأحياء مدنية فلسطينية في غزة خلفت أعداداً كبيرة من الضحايا، وتبين عدم صحة الرواية الإسرائيلية في حينه عن وجود ما يبرر هذا القصف بموجب مبدأي الضرورة العسكرية والتناسب.
وأفاد أنه وفق نظرة أولية على المسارات المعلنة؛ يتضح أنها مواقع تم استهدافها مراراً وتسببت بسقوط عشرات المدنيين، وهو ما يعكس إرادة لتبرير ارتكاب الجرائم بحق المدنيين.
واختتم الناطق باسم الأورومتوسطي قوله بإن الحديث عن هذه المسارات لا يبرر بحال القصف الإسرائيلي للأحياء، لما ينجم عن ذلك من قتل للمدنيين وتدمير للأعيان المدنية.
وصرح الناطق باسم حركة حماس حازم قاسم الناطق أن الصور والمعلومات التي بثها جيش الاحتلال الإسرائيلي عن وجود أسلحة في مناطق مدنية في قطاع غزة هي محض أكاذيب وافتراء.
وقال الناطق باسم حماس في رده على مقطع فيديو للناطق باسم جيش الاحتلال أفيخاي أدرعي، مساء اليوم الأربعاء، “إن نشر العدو الصهيوني لهذه الصور تعبير عن أزمته الحقيقية التي يواجهها أمام مؤسسات حقوق الإنسان والجهات الدولية”.
وأكد أن بعض المشاهد التي نشرها هي لأماكن ارتكب الاحتلال فيها مجازر ضد المدنيين في العدوان الأخير في آيار (مايو) 2021، وهي مرفوعة الآن أمام جهات قانونية دولية لملاحقة مجرمي الحرب.
وشدد على أن جيش الاحتلال هو أكثر جيوش العالم إنشاءً للقواعد عسكرية في المدن السكنية.
وزعم أدرعي الكشف عن مواقع ومنشآت عسكرية لحركة حماس في عمق الأماكن السكنية داخل قطاع غزة.
وادعى أنه من بين الأهداف التي كشف عنها موقع لتصنيع الأسلحة بالقرب من مستشفى، ومستودع أسلحة بالقرب من مسجد، ومسار نفق في محيط مصنع، بالإضافة الى مسارات لنفق بالقرب من مجمع مدارس، وفتحة نفق بالقرب من جامعة.
اقرأ/ي أيضا: جيش الاحتلال يحمل كثير من الكذب والتضليل.. بقلم مصطفى الصواف