نتائج الثانوية العامة.. فرصة ثمينة لمحلات الهدايا والحلويات في غزة

غزة-مصدر الإخبارية

يمثل يوم الإعلان عن نتائج الثانوية العامة ” التوجيهي ” فرصة ثمينة لأصحاب محلات بيع الحلويات والهدايا في قطاع غزة، لما يعود عليهم بانتعاش اقتصادي، وفتح أبواب رزق موسمية للعاملين فيها وعائلاتهم، في ظل واقع اقتصادي سيء يعيشه القطاع المحاصر.

ومن المقرر أن تعلن وزارة التربية والتعليم، يوم السبت 30/7/2022 الساعة التاسعة صباحا بتوقيت فلسطين، نتائج الثانوية العامة الدورة الأولى لنحو 87 ألف طالب وطالبة تقدموا لتلك الاختبارات.

يشار إلى أنه في 14 حزيران(يونيو)، توجه نحو 87 ألف طالب وطالبة لتقديم امتحان الثانوية العامة لجميع الفروع بالضفة الغربية وقطاع غزة والقدس والخارج وكان أخر اختبارات الثانوية العامة يكون يوم 4 تموز(يوليو) القادم.

محمد الداعور المدير المالي لمجموعة حلويات القاضي أكد أن يوم إعلان نتائج طلاب الثانوية العامة” التوجيهي” في قطاع غزة يمثل فرصة ثمينة لإدارة المجموعة والعاملين فيها، لما يعود عليهم بالربح الوفير، الذي يعوض حالة الركود التي يشهدها القطاع طيلة العام.

حلويات

وأوضح الداعور لشبكة مصدر الإخبارية أنهم ينتظرون يوم إعلان نتائج الثانوية العامة بفارغ الصبر، حيث يبدؤون في إعداد الحلويات وتغليفها قبل أيام من إعلان النتائج، مبينا أن العشرات من العاملين يعملون في مراحل التحضير والتجهيز ساعات أطول من المعتاد.

وأشار إلى أن هكذا مناسبات سعيدة تحسن من الدخل لهم وللعاملين وعائلاتهم، على الرغم من ساعات العمل الطويلة والمشاق التي يتكبدونها.

حلويات

ولفت إلى اقبال أهالي الطلبة الناجحين وأقاربهم على شراء مختلف أصناف الحلويات الشهيرة في قطاع غزة، لما تتميز به من طعم جيد وأسعارها المناسبة.

إقبال كبير

لا يختلف مدير محل أزهار بلادي لتنسيق باقات الزهور الطبيعية والصناعية المجففة وكوش الأفراح محمد العسكري عن سابقة في أن يوم إعلان نتائج الثانوية العامة، يرفع من المستوى الاقتصادي لمحله ويزيد من أرباحه.

وأوضح العسكري في حديثه لشبكة مصدر الإخبارية أنه يشهد اقبال كبير من الأهالي على شراء باقات الورود الصناعية والطبيعية المجففة والهدايا المليئة بالشكولاتة يوم إعلان نتائج الثانوية العامة.

وبين أنه يعمل على تجهيز كميات كبيرة من الورود المختلف ألوانها وجودتها وأنواعها، كذلك الحلوى والشكولاتة قبل يومين من إعلان النتائج، كما يحرص على التواجد مبكرا في محله، كي يتمكن من بيع أكبر عدد من المواطنين.

وأشار إلى أن بعض أهالي الناجحين يحرصون على المجيء بأنفسهم لاختيار أنواع محددة من الشوكولاتة والوورد التي تليق بأبنائهم.

ولفت إلى أن فرحة النجاح بالثانوية العامة بمثابة عرس للأهالي وأبنائهم، فخلال يوم النتائج وبعدها تضج البيوت والشوارع بالاحتفالات، من خلال توزيع الحلوى واحضار “الفدعوس” والطلبة وغيرها من الطقوس التي تدخل البهجة والسرور.