نادي الأسير: نحمّل الاحتلال المسؤولية عن مصير الأسير عاهد أبو غلمة

رام الله – مصدر الإخبارية

حمّل نادي الأسير الفلسطينيّ، سلطات الاحتلال الإسرائيليّ، اليوم الثلاثاء، المسؤولية الكاملة عن مصير الأسير عاهد أبو غلمة (52 عامًا) من نابلس، بعد أن حوّلته سلطات الاحتلال يوم الخميس الماضي، إلى التّحقيق مجددًا في “بيتح تكفا”.

وأكد نادي الأسير أنه “جرى نقله من سجن “ريمون”، وتعمدت منذ نقله بعرقلة زيارات المحامين له، رغم المحاولات التي جرت”.

وبيّن نادي الأسير، أنّ الأسير أبو غلمة من بلدة بيت فوريك في نابلس، “أحد قادة الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في سجون الاحتلال الإسرائيليّ، انخرط في العمل النضاليّ في صفوف الجبهة الشعبية منذ ما قبل انتفاضة عام 1987، وأصبح من أبرز كوادرها”.

وأشار النادي إلى أن الأسير عاهد أبو غلمة تعرض للمطاردة لسنوات حتّى اعتقاله في الـ 14 آذار (مارس) عام 2006 من قبل الاحتلال، من سجن أريحا إلى جانب الأمين العام للجبهة الشعبية أحمد سعدات، ومجموعة من رفاقهما، وذلك على خلفية مقاومته للاحتلال، وحُكم لاحقّا بالسّجن المؤبد بالإضافة إلى خمس سنوات.

وأفاد النادي أن الأسير  واجه العزل الانفرادي بشكلٍ متكرر، وحُرمت عائلته من زيارته لسنوات لذرائع “أمنية”، وانتهى عزله عام 2012، بعد معركة الإضراب عن الطعام التي خاضها الأسرى، واستمرت لمدة 28 يومًا، ومعه كذلك نحو 19 أسيرًا من قادة الحركة الأسيرة الذين واجهوا العزل الإنفراديّ لسنوات في حينه.

يُذكر أنّ الأسير عاهد أبو غلمة متزوج، وأب لاثنين من الأبناء (قيس وريتا)، حينما اُعتقل كان قيس يبلغ من العمر 8 سنوات، وريتا أربع سنوات، علمًا أنّه يحمل شهادة البكالوريوس في علم الاجتماع من جامعة بيرزيت، والماجستير في الدراسات الإسرائيلية.

اقرأ/ي أيضًا: نادي الأسير يُحمل الاحتلال مسؤولية الحالة الصحية للأسير محمد عبيد