حماس: هدم منزليّ منفذي عملية أرئيل إرهاب دولة وعقاب جماعي

غزة – مصدر الإخبارية

عقبت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، اليوم الثلاثاء، على هدم قوات الاحتلال فجر اليوم، منزلي منفذي عملية “أرئيل”.

وقالت الحركة إنّ “هدم قوات الاحتلال فجر اليوم، منزلي عائلتي منفذي عملية “أرئيل” البطولية الأسيرين يوسف عاصي ويحيى مرعي، في بلدة قراوة بني حسّان غرب سلفيت، إرهاب دولة وعقاب جماعي”.

وأشارت إلى أن عمليات لهدم لن تُضعف من عزيمة شعبنا ومقاومته الباسلة، مبينة أن ما دمّره المحتل سيُعاد بناؤه بسواعد الشباب.

ومدحت صمود أهلنا في “قراوة بني حسان”، باعثةً بالتحية إلى جماهير شعبنا التي قادت مواجهات عنيفة مع قوات الاحتلال خلال اقتحامها البلدة.

ودعت الحركة إلى مواصلة التصدي لقوات الاحتلال وقطعان مستوطنيه، واستهداف مواقعهم كافة.

وأكدت حركة “حماس” أنّ عملية مستوطنة “أرئيل” البطولية التي نفذها الأسيران البطلان، جاءت ضمن سلسلة عمليات الرد على تدنيس المسجد الأقصى والعدوان عليه، مؤكدةً أن شعبنا سيواصل حماية أقصاه ومقدساته وأرضه مهما بلغت التضحيات.

وفي 7 آيار (مايو) 2022، أعلن الجيش الإسرائيلي، عن نيته هدم منزلي الأسيرين يوسف عاصي ويحيى مرعي منفذي هجوم “عملية ارئيل”، في محافظة سلفيت (شمال الضفة) التي أسفرت عن مقتل حارس أمن صهيوني.

وقال ناطق باسم الجيش في بيان: “تسلمت اليوم عائلات يوسف عاصي ويحيى مرعي، بلاغاً عن نية هدم المنزلين الذين كانوا يقطنوه المخربيْن”. حسب قوله

وأضاف “قد منحت للعائلات إمكانية تقديم اعتراض بخصوص قرار الهدم”.

وحسب الناطق ” نفذ عاصي ومرعي يوم الجمعة 29 أبريل 2012, عملية اطلاق النار على مدخل أرئيل والتي قُتل فيها ڤياتشسلب غولد “.

وكانت قوات العدو قد زعمت مساء السبت اعتقال منفذي عملية “أرئيل”، وسلب السلاح المستخدم في العملية.

وتتبع سلطات الاحتلال سياسة هدم منازل منفذي العمليات الفدائية في فلسطين، في محاولة لثني الفلسطينيين عن مواجهتهم والدفاع عن أرضهم.