كورونا فلسطين .. تسجيل 19 حالة جديدة 5 منها في مستشفى المطلع بالقدس

رام الله مصدر الإخبارية  – كورونا فلسطين

أفاد المتحدث الرسمي باسم الحكومة إبراهيم ملحم بتسجيل 19 إصابة جديدة بفيروس كورونا في محافظات الوطن مساء أمس الثلاثاء.

وأوضح ملحم في بيان، أن ذلك يرفع حصيلة الإصابات المؤكدة إلى “288” إصابة، إضافة إلى “41” إصابة في مدينة القدس المحتلة، أُبلغ عنها من مصادر محلية، بسبب رفض سلطات الاحتلال الإفصاح عن الأرقام الحقيقية للإصابات بين المواطنين في العاصمة المحتلة.

وأشارت إلى أنه وبذلك يرتفع إجمالي الإصابات بالفيروس في فلسطين إلى” 329 “إصابة، فيما سجلت “62” حالة تعافٍ، وحالتا وفاة.

وذكر أن 5 إصابات سجلت في العيزرية، و3 إصابات في رافات قضاء القدس، و5 إصابات بين المسنين في مستشفى المطلع بالقدس المحتلة، و3 إصابات في مدينة الخليل، وإصابة في بلدة سعير بمحافظة الخليل، وإصابة في بلدة خربثا المصباح غرب رام الله سجلت مساء اليوم، وإصابة في مدينة جنين.

ونوه المتحدث الرسمي إلى أن الإصابات الـ”288″ تم التأكد منها عبر الفحوصات الطبية الخاصة التي أجريت في مختبرات وزارة الصحة في رام الله وبيت لحم وقطاع غزة، فيما لم تتمكن الطواقم الطبية الفلسطينية من التأكد من فحوصات الـ”41″ إصابة في القدس المحتلة.

كما أعلن ملحم، أمس خلال الايجاز الصحفي المسائي حول مستجدات فيروس كورونا، تسجيل ثلاث إصابات جديدة بفيروس “كورونا”.

وقال ملحم إن الاصابات الجديدة، أحدها لعامل في مصنع للنايلون في أراضي الـ48، والثانية لمخالط من الخليل ابن مصاب ستيني يعمل في مصنع للدهان في أراضي الـ48، والثالث يعمل مع المصاب الستيني داخل الخط الأخضر في مصنع الدهان وعمره 25 عاما.

وأوضح أن “مستشفى المطلع كان سياجا للمسنين حتى أتاهم فايروس كورونا من حيث لا يحتسبون، فإبن أحد المسنين زار والده في المستشفى فأصابه و3 من المسنين المقيمين في المستشفى” ما اضطر إدارة المستشفى لاتخاذ إجراءات صارمة لمنع تفشي الوباء، واخذت وزارة الصحة عينات من 65 شخصا للمخالطين.

وأضاف إن سلسلة نقل الفايروس يجب أن تكسر ويجب عدم التوجه لحواضن الوباء في المستوطنات والفنادق والباصات ومحطات المحروقات ، لأن إسرائيل تعاني من عدم التزام بالتعليمات الصحية، لذلك ندعو عمالنا ألا يكونوا وسيلة نقل للفايروس الذي يدخل لبيوتنا مثل ما أصاب شام والمسنين في مستشفى المطلع.

كما حث ملحم على حماية الآباء والمسنين لمواجهة العدوى، التي قد تصلهم من أبنائهم.