نادي الأسير يُحمل الاحتلال مسؤولية الحالة الصحية للأسير محمد عبيد

رام الله – مصدر الإخبارية

حمّل نادي الأسير الفلسطيني، مساء الأحد، سلطات الاحتلال المسؤولية عن الوضع الصحي الذي وصل له الأسير محمد عوني عبيد، والمُفرج عنه اليوم بعد 18 شهرًا من الاعتقال، حيث كان يقبع في سجن “النقب الصحراوي”.

وأفادت عائلة الأسير عبيد، بأن نجلهم لم يكن يُعاني أية مشاكل صحية قبل الاعتقال، وتفاجأت بالحال الذي خرج به من الأسر، حيث جرى نقله فور الإفراج عنه إلى مستشفى عالية الحكومي لتلقي العلاج ومتابعة حالته الصحية.

وكانت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، حذرت من الانحدار الأخلاقي والإنساني في التعامل مع الأسرى المرضى في سجون الاحتلال الإسرائيلي، والذي يُهدد حياتهم بشكل حقيقي، في ظل التفرد الخطير المُمارس كل يوم بحقهم.

وأشارت إلى أنه مِن خلال متابعات حالات الأسرى المرضى فيما يسمى مستشفى سجن الرملة وعسقلان وريمون وعوفر والنقب وفي السجون والمعتقلات كافة، يُلاحظ تجاهل الأمراض وعدم تقديم العلاجات والأدوية، يأتي في سياق ممنهج ومنظم.

وأردفت هيئة الأسرى: “تقضي العدالة الإنسانية في عصر الحرية والديمقراطية وضمان وكفالة الحقوق، أن يلتفت المجتمع الدولي إلى المئات من الأسرى الفلسطينيين، الذين يُتركون فريسة للموت، دون إعطاء أي اعتبارات لحقوقهم الحياتية والمعيشية”.

جدير بالذكر أن هناك المئات من الأسرى المرضى داخل السجون والمعتقلات، يعيشون واقعًا صعبًا ومعقدًا، بينهم 200 حالة مرضية بحاجة إلى رعاية طبية خاصة في مستشفيات مدنية تتوفر فيها كل الإمكانات.

أقرأ أيضًا: نادي الأسير ينشر تفاصيل استشهاد الأسيرة المُسنة سعدية فرج الله