التنسيق الفصائلي بنابلس لمصدر: حالة غليان تشهدها المدينة والثأر قادم للشهيدين

خاص – مصدر الإخبارية
جريمة جديدة استيقظ عليها أبناء الشعب الفلسطيني صباح اليوم الأحد، ارتقى فيها شهيدين برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي من نابلس بعد محاصرة منزل كانا فيه لساعات واستهدافه بالصواريخ.
عضو لجنة التنسيق الفصائلي في محافظة نابلس عماد اشتيوي قال إن هناك حالة نضالية تشهدها الأراضي المحتلة منذ فترة، خاصة في ظل استمرار الهجمة الإسرائيلية بحق شعبنا من اغتيالات ومطاردة للمواطنين بالضفة وحصار مستمر لقطاع غزة.
وأكد اشتيوي في تصريحات لشبكة مصدر الإخبارية أن نابلس تعيش حالة غليان وتشهد مسيرات ضد الاستيطان والمستوطنين، لتزيد هذه الحالة بعد جريمة اليوم.
وشدد على أن الحداد المعلن في نابلس على أرواح الشهداء تكريماً لهما ليس كافياً للثأر، وأن لكل فعل رد فعل وعلى الاحتلال دفع ثمن جريمته.، وكتيبة نابلس أعلنت أنها ستثأر لدماء أبناءها.
ولفت إلى أن المطلوب من الشعب الفلسطيني هو الالتفاف حول القضية الفلسطينية بشكل أكبر وإنهاء الانقسام، وأن يبذل المجتمع الدولي جهوداً أكبر لفضح جرائم الاحتلال، وهو من يتحمل المسؤولية.
وتابع: “الكل يعرف أن الشعب الفلسطيني لن ينكسر، والشهداء عنوان القضية وجسر النصر، ونؤكد على حق شعبنا في الدفاع عن هذه الأرض بالطرق كافة”.
وأردف: “ما يجري في نابلس حالة نضالية متواصلة وهناك التفاف شعبي حول المقاومين ولن نسمح بملاحقتهم أو اغتيالهم، فالمقاومة حق مشروع لنا”.
وبيّن أن تعدد مواقع الاشتباك مع الاحتلال منذ الساعات الأولى لصباح اليوم، تدل على أن المقاومة على أهبة الاستعداد لمواجهة الاحتلال وهي متيقظة له، وأن من لا يملك سلاحاً من المواطنين يملك حجراً.
وختم اشتيوي بالقول إن المطلوب حماية لأبناء شعبنا من جرائم الاحتلال، ورؤية واضحة من المجتمع الدولي للقضية الفلسطينية.
وأعلن الهلال الأحمر في نابلس، صباح اليوم، عن استشهاد الشابين عبود صبح (29 عامًا) ومحمد العزيزي (22 عامًا) برصاص الاحتلال، أثناء محاصرة منزل آل العزيزي وضربه بعدة صواريخ موجهة.
بدوره، أعلن الهلال الأحمر في نابلس، عن استشهاد الشابين عبود صبح (29 عامًا) ومحمد العزيزي (22 عامًا) برصاص الاحتلال، أثناء محاصرة منزل آل العزيزي وضربه بعدة صواريخ موجهة.
وشيّع الآلاف من محافظة نابلس جثماني الشهيدين صبح والعزيزي، بحضور المطارد إبراهيم النابلس الذي كان مطلوباً ضمن العملية التي نفذها جيش الاحتلال فجراً.