نقابة الموظفين بغزة: نرفض أي اقتراح لخفض نسبة الراتب

غزة-مصدر الإخبارية
أصدرت نقابة الموظفين بغزة موقفها من تصريحات وكيل وزارة المالية، الذي أكد وجود أزمة مالية تعاني منها المؤسسة الحكومية، ستؤثر على نسبة الرواتب نتيجة لانخفاض الإيرادات والأزمة الموجودة.
وقالت النقابة اليوم السبت إنها: “تستغرب نقابة الموظفين من اللغط السائد على وسائل التواصل الاجتماعي وبعض التصريحات الرسمية حول خفض نسبة الدفعة الشهرية من الراتب”.
وأضافت: ” تثمن النقابة موقف الاستاذ عصام الدعليس رئيس متابعة العمل الحكومي الذي يصر في كل لقاء مع النقابة على عدم خفض نسبة الدفعة الشهرية، بل يعد بتحسين النسبة حال تحسن الإيرادات”.
وتابع إن: “نقابة الموظفين ترفض رفضا قاطعا مجرد مناقشة أي اقتراح بخفض نسبة الراتب، وتصر على تحسينها مستلهمة ذلك من اللقاءات الإيجابية التي جمعت النقابة بالأستاذ عصام الدعليس”.
اقرأ/ي أيضا: رفضا لتلبية مطالبهم.. نقابة المهندسين تحذر من خوض الإضراب المفتوح
وأكدت النقابة على تواصلها مع كافة الجهات من أجل تأكيد موقفها الرافض لخفض النسبة، والإصرار على تحسين النسبة، وسوف تضعكم النقابة بالتفاصيل أولاً بأول.
وكان وكيل وزارة المالية عوني الباشا، وجود أزمة مالية تعاني منها المؤسسة الحكومية في غزة، تسعى الوزارة جاهدة لتجاوزها.
وأوضح الباشا في تصريحات صحفية أن أسباب الأزمة هي تحمل الحكومة لعدد من الزيادات في أسعار عدد من السلع وخاصة المحروقات التي تكفلت الحكومة بتحملها للتخفيف عن المواطن، ما أدى لتراكم العجز المالي.
ونفى الحديث المتداول عن عدم وجود رواتب لهذا الشهر، ولكنه أكد تأثر نسبة الرواتب نتيجة لانخفاض الإيرادات والأزمة الموجودة، آملًا أن يتم التعافي قريباً والخروج من هذه الأزمة بأقرب وقت.
وأشار أن وزارته اضطرت خلال الشهور الأخيرة للاستدانة من البنوك المحلية حتى تتمكن من صرف الراتب بموعده المحدد. وأكد الباشا أن وزارة المالية قد أعدت خطة لتجاوز العجز المالي، ستطال العديد من أوجه الصرف والنفقات مثل الموازنات التشغيلية للوزارات والنفقات الرأسمالية. علما أن وزارة المالية حافظت منذ سنوات على دورية صرف رواتب الموظفين كل شهر، ونجحت في رفع الدفعة بنسبة 60% وبحد أدنى 1800 شيقل.