اجتماع للقوى السياسية في العراق ضد الاعتداء التركي

وكالات-مصدر الإخبارية
قرر مجلس الوزراء في العراق رفع شكوى لدى مجلس الأمن ضد تركيا، كما وجه رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي، بإعداد ملف شامل لـ “الانتهاكات” التركية المستمرة وتقديمها إلى مجلس الأمن.
ودعا رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، اليوم الخميس، قادة القوى السياسية لاجتماع لبحث الاعتداءات التركية.
وجاءت دعوة الكاظمي بعد استدعاء الخارجية العراقية، السفير التركي لدى بغداد علي رضا كوناي، وتسليمه مذكرة احتجاج.
ودانت الخارجية الأمريكية، الهجوم الذي استهدف منتجعات سياحية بمحافظة دهوك؛ حيث قال نيد برايس المتحدث باسم الوزارة إن “قتل المدنيين أمر غير مقبول ويتعين على جميع الدول احترام التزاماتها بموجب القانون الدولي، بما يشمل حماية المدنيين”.
وكان المجلس الوزاري للأمن الوطني العراقي أصدر 8 قرارات وصفت بـ “الهامة”، بعد سويعات من هجوم على إقليم كردستان ونفي تركيا مسؤوليتها عنه.
ويؤدي القصف التركي على مواقع تواجد عناصر الـ(بي كا كا)، إلى تضرر العديد من القرى في محافظة دهوك، وهجرة سكانها، إضافة لإصابة مدنيين.
ويوم 26 أيار 2022، أعلن محافظ دهوك علي تتر، أن التوترات بين (بي كا كا) والجيش التركي، على مدار 30 سنة الأخيرة، أسفرت عن إخلاء نحو 330 قرية تابعة لمحافظة دهوك من سكانها.
ومساء الأربعاء، ترأس مصطفى الكاظمي رئيس مجلس الوزراء، القائد العام للقوات المسلحة، اجتماعاً طارئاً للمجلس الوزاري للأمن الوطني، أدان بأشد العبارات ما وصفه بـ “الاعتداء التركي الغاشم” الذي استهدف المواطنين العراقيين الأبرياء في أحد المنتجعات السياحية بمحافظة دهوك، وتسبب بسقوط عدد من القتلى والجرحى.
وكان أول قرارات المجلس توجيه وزارة الخارجية بإعداد ملف متكامل بـ “الاعتداءات” التركية المتكررة على السيادة العراقية وأمن العراقيين، وتقديم شكوى عاجلة بهذا الشأن إلى مجلس الأمن الدولي والأمم المتحدة.
يذكر أن الخارجية التركية أصدرت بيانا بشأن الهجوم الذي وقع في محافظة دهوك العراقية، وأدى إلى مقتل 9 أشخاص وإصابة 23 آخرين، تقدمت فيه بأحر التعازي لأسر الضحايا والشعب العراقي، متمنية الشفاء العاجل للمصابين.
اقرأ/ي أيضا: مقتل ثاني جندي تركي شمال العراق خلال 24 ساعة