النخالة يحذر من تجاهل الاحتلال اضراب المعتقلين خليل عواودة ورائد ريان

وكالات-مصدر الإخبارية

حذر الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين زياد النخالة من استفراد العدو الصهيوني بالأسرى، وتجاهل إضراب المعتقلين خليل عواودة ورائد ريان.

وشدد النخالة في بيان صحفي مساء اليوم الخميس، أن استشهاد أحد الأسرى المضربين سنعتبره عملية قتل متعمد مع سبق الاصرار، وهذا يرتب علينا مسؤولية القيام بواجباتنا وفقاً لالتزاماتنا السابقة.

نص البيان: _

بسم الله الرحمن الرحيم

تصريح صادر عن الأخ الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين القائد زياد النخالة

إن استفراد العدو بأسرانا وممارسات العدو ضدهم من عزل وقمع داخل المعتقلات، وتجاهل إضراب الأخوين الأسيرين خليل عواودة ورائد ريان، يرتب على المقاومة والشعب الفلسطيني واجب القيام بمسؤولياتها وحماية أبنائها.

وعليه نذكر العدو بأن استشهاد أحد الأسرى المضربين سنعتبره عملية قتل متعمد مع سبق الاصرار، وهذا يرتب علينا مسؤولية القيام بواجباتنا وفقاً لالتزاماتنا السابقة.

يشار إلى أن المعتقلان الفلسطينيان رائد ريان وخليل عواودة يواصلان إضرابهما عن الطعام في سجون الاحتلال الإسرائيلي رفضًا لسياسة الاعتقال الإداري المُمارس مِن قِبل إدارة مصلحة السجون الإسرائيلية.

ووفقًا لنادي الأسير الفلسطيني، فإن الأسيرين يُعانيان ظروفًا صحية حرجة، في ظل سياسة الإهمال الطبي المعتمد، وتنكر المنظمات الحقوقية المعنية بإلزام الاحتلال باحترام الاتفاقات المُوقعة والداعية إلى احترام حقوق الأسرى.

حيث يُواصل المعتقل رائد ريان (28 عاما) من بلدة بيت دقو غرب القدس، إضرابه لليوم الـ 106، وهو معتقلٌ إداري منذ 3/11/2021، وصادر بحقه أمر اعتقال إداري لمدة ستة أشهر، وتم تجديده للمرة الثانية لمدة 6 أشهر، علمًا أنه معتقل سابق أمضى ما يقارب 21 شهرا رهن الاعتقال الإداري، ويقبع حاليًا في سجن “الرملة”.

في سياق متصل، يُواصل المعتقل خليل عواودة (40 عاما) من بلدة إذنا غرب الخليل، إضرابه الذي استأنفه لليوم ال20، بعد تعليقه في وقت سابق عقب 111 يومًا من الإضراب استنادًا إلى وعود بالإفراج عنه، إلا أن الاحتلال نكث بوعده وأصدر بحقه أمر اعتقال إداري جديد لمدة أربعة أشهر، علمًا أنه معتقل منذ 27/12/2021، ويرقد حاليًا في مستشفى “أساف هروفيه”.

اقرأ/ي أيضا: تثبيت الاعتقال الإداري للمعتقل المضرب عن الطعام خليل عواودة