وفاة مأساوية للاجئ فلسطيني خلال عمله بمدينة صيدا جنوب لبنان

مخيمات اللجوء- مصدر الإخبارية

توفي اللاجئ الفلسطيني السوري “سعيد أحمد أنيس” (50عاماً) من أبناء مخيم النيرب أثناء عمله بطريقة مأساوية.

وتوفي اللاجئ أثناء عمله في معمل للنفايات في مدينة صيدا جنوب لبنان.

وقال أصدرته إدارة معمل معالجة النفايات المنزلية الصلبة جنوب سينيق، إنه بينما كان العامل سعيد أنيس يقوم بمهمة تنظيف ورفع الأتربة في خزان التخمير digestor 2 انهار جزء من التراب فتراجع مبتعداً.

وأضاف لكن لسوء الحظ تعثر ووقع على الأرض مما أدى إلى ارتطام وجهه بقسطل حديد، وانهيار جزء من التراب عليه، فسارع زملاؤه لرفع التراب عنه وتم نقله على وجه السرعة إلى مستشفى حمود الجامعي، ولكنه كان قد فارق الحياة.

واستهجن العمال الذين كانوا برفقة سعيد وشهوداً على الحادثة بيان الإدارة.

ولفتوا إلى أن المرحوم لم يرتطم بقسطل حديد وإنما قامت شاحنة كبيرة بإفراغ نفاياتها عن طريق الخطأ في مكان تواجد سعيد الذي توفي اختناقاً تحت الردم، محمّلين إدارة المعمل المسؤولية الكاملة عن وفاته.

وقالوا إن هذه الحادثة ليست الحادثة الأولى من نوعها التي تحصل داخل المعمل، إذ سبقها وفاة عامل بسكتة قلبية عند بوابة المعمل، وحادث دهس راح ضحيته أحد العمال وأخر بترت يده بإحدى الآلات.

وتنتشر مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في دول الأردن وسوريا ولبنان، إضافة لوجود مخيمات في كل من الضفة الغربية وقطاع غزة.

ويعاني اللاجئون الفلسطينيون في المخيمات ظروفاً حياتية صعبة، ويعيش كثير منهم تحت خط الفقر، وعلى إثر ذلك منذ سنوات طويلة تطلق مؤسسات إغاثية ودولية لتوفير الدعم الكافي لتمكين اللاجئين من حياة كريمة.

ويبلغ عدد مخيمات اللاجئين المنتشرة في المناطق الخمسة 61 مخيماً يعيش فيها ملايين اللاجئين فيما ينتشر الباقون في جاليات متعددة بدول مختلفة.

وتشرف وكالة الغوث الدولية “أونروا” على توفير التعليم والصحة والخدمات الأساسية للاجئين، إضافة لتقديمها مساعدات غذائية دورية، مع وجود شكاوى متكررة من قِبل اللاجئين على عملها والتقليص الذي يطاله كل فترة.

وتتوزع مخيمات اللاجئين على المناطق الخمسة، على النحو الآتي، قطاع غزة، 8 مخيم