إصابة فتى من الداخل المحتل إثر حادث سير

الداخل المحتل- مصدر الإخبارية
قالت وسائل إعلام إن فتى 13 عاماً أصيب في الداخل المحتل إثر تعرضه لحادث سير.
ونتج حادث السير من قبل شاحنة في أحد شوارع مدينة ريشون لتسيون.
وهرعت للمكان الطواقم الطبية التابعة لنجمة داوود الحمراء وقامت بنقل المصاب لاستكمال العلاج في مستشفى شمير – أساف هروفيه
وعلم أن المصاب بحالة متوسطة ومستقرة ويعاني من كدمات وجراح في الأطراف.
وأدت حوادث القتل والسير والعمل خلال السنوات الماضية إلى مقتل عشرات المواطنين، وإصابة المئات بحسب تقارير طبية ورسمية.
وتشير إحصاءات رسمية إلى أن عدد القتلى نتيجة الحوادث المختلفة في المدن والقرى الفلسطينية تجاوز المئة منذ بداية عام 2022 الحالي.
وفي كثير من المرات نظم الأهالي فعاليات داخل المدن والقرى المركزية من أجل المطالبة بقوانين وإجراءات رادعة للحد من الجريمة وفكرة استسهالها بالداخل المحتل، ودعوا لإيجاد قوانين رادعة هدفها الحد من حوادث السير والعمل.
ويبلغ عدد سكان الداخل المحتل العرب الفلسطينيين نحو مليوني مواطن بحسب دائرة الإحصاء الإسرائيلية المركزية، يعيش معظمهم في قوى وبلدان عربية ويلتحقون بمدارس ويتلقون خدمات بمرافق منفصلة عن اليهود.
وعملت الدولة العبرية خلال السنوات الماضية على فكرة دمج العرب الفلسطينيين في الداخل بالمجتمع الإسرائيلي، ومحو هويتهم وثقافتهم العربية، لكنها فشلت في ذلك، وظهر ذلك جلياً في استمرار فكرة المقاومة والنضال ضد الاحتلال من داخل تلك المدن والقرى، والتلاحم كع الضفة الغربية وقطاع غزة.