سلطات الاحتلال تُحول الأسير طارق قعدان للاعتقال الإداري

القدس المحتلة – مصدر الإخبارية

حولت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الاثنين، الأسير طارق قعدان إلى الاعتقال الإداري.

وأشارت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، إلى أن تحويل قعدان للاعتقال الإداري جاء بعد قرار محكمة سالم العسكرية إخلاء سبيله بكفالة مالية.

يُذكر أن قوات الاحتلال كانت اعتقلت القيادي في حركة الجهاد الإسلامي طارق حسين قعدان (50 عاماً)، عقب دهم منزله في بلدة عرابة جنوب غرب جنين بالضفة الغربية المحتلة نهاية شهر يونيو/ حزيران 2022.

حيث أمضى قعدان أكثر من 11 عاماً في سجون الاحتلال، وهو من أوائل الذين خاضوا معركة الإضراب عن الطعام وكان آخرها عام 2019م لمدة 88 يوماً رفضاً لاعتقاله الإداري.

في سياق متصل، أفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، بأن “سلطات الاحتلال الإسرائيلي أصدرت خلال شهر حزيران – يونيو المنصرم 153 قراراً بالاعتقال الإداري، بينها 58 قراراً  بحق معتقلين جدد، و95 قرار تجديد وتمديد.

وأضافت في بيانٍ صحفي، أن “إجراءات الاحتلال تُدلل على استمرار حكومة الاحتلال في استخدام السياسة المبنية على العقاب الجماعي لعموم الشعب الفلسطيني”.

والاعتقال الإداري هو اعتقال دون تهمة أو محاكمة، ودون السماح للمعتقل أو لمحاميه بمعاينة المواد الخاصة بالأدلة، في خرق واضح وصريح لبنود القانون الدولي الإنساني، لتكون إسرائيل هي الجهة الوحيدة في العالم التي تمارس هذه السياسة.

وتتذرع سلطات الاحتلال وإدارات السجون بأن المعتقلين الإداريين لهم ملفات سرية لا يمكن الكشف عنها مطلقا، فلا يعرف المعتقل مدة محكوميته ولا التهمة الموجهة إليه.

وغالبا ما يتعرض المعتقل الإداري لتجديد مدة الاعتقال أكثر من مرة لمدة ثلاثة أشهر أو ستة أشهر أو ثمانية، وقد تصل أحيانا إلى سنة كاملة.

أقرأ أيضًا: الجهاد: اعتقال القيادي طارق قعدان لن يوقف مسيرة شعبنا ومقاومتنا