وفاة عامل فلسطيني خلال عمله في الداخل المحتل

الداخل المحتل- مصدر الإخبارية
قال الناطق بلسان نجمة داوود الحمراء إن المركز “في منطقة اليردين بالداخل المحتل تلقى بلاغًا قرابة الساعة 06:59 حول إصابة عامل أثناء عمله في المجلس الإقليمي عيمك هيردين”.
وبحسب الناطق، عمل الطاقم الطبي على تقديم الاسعافات الاولية لعمليات الانعاش للعامل (40 عامًا) إلا نّ الطواقم للأسف اضطرت من إقرار وفاته في المكان متأثرًا بجراحه البالغة”.
وتلقت الشرطة اتصالاً حول إصابة عامل (40 عامًا) من سكان حيفا، بجراح حرجة أثناء عمله في مصنع بلوك في كيبوتس ربيد.
وتشهد مدن وقرى الداخل المحتل منذ سنوات عدة ارتفاعاً في مستوى الجريمة وحوادث السير والعمل بفعل عوامل متعددة، أهمها ضعف الرادع، وتهاون الشرطة الإسرائيلية كما يقول الأهالي.
وأدت حوادث القتل والسير والعمل خلال السنوات الماضية إلى مقتل عشرات المواطنين، وإصابة المئات بحسب تقارير طبية ورسمية.
وتشير إحصاءات رسمية إلى أن عدد القتلى نتيجة الحوادث المختلفة في المدن والقرى الفلسطينية تجاوز المئة منذ بداية عام 2022 الحالي.
وفي كثير من المرات نظم الأهالي فعاليات داخل المدن والقرى المركزية من أجل المطالبة بقوانين وإجراءات رادعة للحد من الجريمة وفكرة استسهالها بالداخل المحتل، ودعوا لإيجاد قوانين رادعة هدفها الحد من حوادث السير والعمل.
ويبلغ عدد سكان الداخل المحتل العرب الفلسطينيين نحو مليوني مواطن بحسب دائرة الإحصاء الإسرائيلية المركزية، يعيش معظمهم في قوى وبلدان عربية ويلتحقون بمدارس ويتلقون خدمات بمرافق منفصلة عن اليهود.
وعملت الدولة العبرية خلال السنوات الماضية على فكرة دمج العرب الفلسطينيين في الداخل بالمجتمع الإسرائيلي، ومحو هويتهم وثقافتهم العربية، لكنها فشلت في ذلك، وظهر ذلك جلياً في استمرار فكرة المقاومة والنضال ضد الاحتلال من داخل تلك المدن والقرى، والتلاحم كع الضفة الغربية وقطاع غزة.