حريق في منزل فلسطيني بمدينة اللد

اللد- مصدر الإخبارية

اندلع في مدينة اللد بالداخل المحتل حريقاً بأحد المنازل التابعة للمواطنين.

وقال بيان صادر عن مكتب كايد ظاهر الناطق الرسمي للاعلام العربي في سلطة الإطفاء والإنقاذ:” عملت 4 طواقم اطفاء وانقاذ على اخماد حريق شب في منزل في اللد”.

وأضاف أنه، قام افراد الطواقم بالبحث عن عالقين خلال إخماد الحريق واتضح عدم وجود عالقين او إصابات.

وتابع البيان أنه يجري تحقيق لمعرفة اسباب اندلاع الحريق الذي تسبب بأضرار جسيمة للمنزل”.

وتشهد مدن وقرى الداخل المحتل منذ سنوات ارتفاعاً في مستوى الجريمة وحوادث السير والعمل والحرائق بفعل عوامل متعددة، أهمها ضعف الرادع وتهاون الشرطة الإسرائيلية كما يقول الأهالي.

وأدت حوادث القتل والسير والعمل والحرق خلال السنوات الماضية لمقتل عشرات المواطنين، وإصابة المئات بحسب تقارير طبية ورسمية.

وتشير إحصاءات رسمية أن عدد القتلى نتيجة الحوادث المختلفة في المدن والقرى الفلسطينية تجاوز المئة منذ بداية عام 2022 الحالي.

وفي كثير من المرات نظم الأهالي فعاليات داخل المدن والقرى المركزية من أجل المطالبة بقوانين وإجراءات رادعة للحد من الجريمة وفكرة استسهالها بالداخل المحتل، كما دعوا لإيجاد قوانين رادعة يكون هدفها الحد من حوادث السير والعمل.

ويبلغ عدد سكان الداخل المحتل العرب نحو 2 مليون شخص بحسب دائرة الإحصاء الإسرائيلية المركزية، ويعيش معظمهم في قوى وبلدان عربية ويلتحقون بمدارس ويتلقون خدمات بمرافق منفصلة عن اليهود.

وعملت “إسرائيل” خلال السنوات الماضية على فكرة دمج عرب الداخل بمجتمعها ومحو هويتهم العربية لكنها فشلت بذلك وظهر ذلك جلياً في استمرار فكرة المقاومة والنضال ضد الاحتلال من داخل تلك المدن والقرى