لابيد: سيتم الرد على أي إطلاق للصواريخ والبالونات الحارقة بدون تردد

الأراضي المحتلة- مصدر الإخبارية
بحث رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي يائير لابيد، اليوم الأحد، في مستهل جلسة الحكومة الإسرائيلية الأسبوعية، إطلاق الصواريخ من قطاع غزة يوم الجمعة الماضي.
وشدد لابيد، على أنه سيتم الرد بقوة وبسرعة على إطلاق أي صواريخ أو بالونات حارقة أو غيرها، بدون تردد.
ولفت إلى أنه تمت مهاجمة أهداف في قطاع غزة لدرجة أن حركة حماس لم تكن تتوقعها، مؤكدًا أنّ سياسة الحكومة الإسرائيلية لم تتغير تجاه الرد على إطلاق أي صواريخ.
وحول مقتل الشرطي الإسرائيلي فجر اليوم في الداخل المحتل، ذكر لابيد أنه “تم قتل المساعد الأول شرطة باراك ميشولام دهسًا خلال نشاط عملياتي، وتم إلقاء القبض على مرتكب عملية الدهس من قبل أجهزة الأمن، حيث يخاطر أفراد الشرطة بحياتهم يوميًا في سبيل حماية حياتنا جميعًا”.
وصباح اليوم الأحد، ذكرت وسائل إعلام عبرية، أن المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر للشؤون الأمنية والسياسية “كابينيت” سيناقش في جلسته الأولى التي يترأسها رئيس حكومة تصريف الأعمال يائير لابيد، التوتر مع غزة، وكذلك نتائج زيارة الرئيس الأميركي، جو بادين، إلى “إسرائيل” وأبعادها الإقليمية، سواء على مستوى توسيع دائرة التطبيع مع دول عربية وإسلامية، وكذلك على المشروع النووي الإيراني.
وبحسب التقارير فإن “كابينيت” سيجتمع اليوم للمرة الأولى برئاسة لابيد، وذلك عقب التوتر على جبهة غزة، والغارات التي نفذها الطيران الحربي الإسرائيلي على مواقع لفصائل المقاومة الفلسطينية في غزة، عقب القذائف الصاروخية التي أطلقت، فجر السبت، من القطاع نحو مستوطنات غلاف غزة.
وأمس السبت، قرر وزير جيش الاحتلال بيني غانتس “تجميد زيادة حصة تصاريح العمل والتجارة للفلسطينيين الذين يعيشون في قطاع غزة، والتي زادت بمقدار 1500 تصريح إضافي، الأسبوع الماضي”، والتي أعلن عنها كبادرة “حسن نية” عشية زيارة بايدن للمنطقة.
وجاء تجميد 1500 من تصاريح العمل، عقب جلسة عقدها غانتس لتقييم الأوضاع بمشاركة قادة جيش الاحتلال، إثر إطلاق قذائف صاروخية من القطاع المحاصر، تجاه مواقع إسرائيلية جنوبي البلاد.
اقرأ/ي أيضًا: جلسة للكابينيت لمناقشة التوتر مع غزة ونتائج زيارة بايدن للمنطقة