الصبّاح: تجربة برنامج التقرير الكاشف فريدة وتعمل على بناء القدرات

وكالات – مصدر الإخبارية
قال رفعت الصبّاح رئيس الحملة العالمية للتعليم وسكرتير الحملة العربية للتعليم، إن تجربة برنامج تدريب الائتلافات التربوية العربية حول إعداد التقرير الكاشف في المنطقة العربية، تجربة فريدة في العمل على بناء قدرات وتأهيل المدافعات والمدافعين عن الحق في التعليم في مجال إعداد التقارير.
جاء ذلك خلال كلمته في ختام أعمال برنامج تدريب الائتلافات التربوية العربية، حول إعداد التقارير الكاشفة، بمشاركة ثمانون متدربة ومتدرب يمثلون الائتلافات تربوية لكل من تونس وفلسطين وكذلك مصر والصومال ودولة موريتانيا والعراق والجمهورية اللبنانية والمغرب والأردن وليبيا والسودان واليمن، بتنظيم من الحملة العربية للتعليم.
وأعلن الصبّاح في حفل اختتام البرنامج عن إنشاء المرصد الإقليمي للحق في التعليم، الذي سيستند في إطار عمله على التقارير الكاشفة الإقليمية.
وأكد رفعت الصبّاح على أن هذا الإنجاز تم استثماره في اللقاء العالمي الذي تم على هامش انعقاد مؤتمر الحملة العالمية الأخير حيث أثنى على المشاركة الفاعلة للائتلافات التربوية العربية والحملة العربية للتعليم.
وقدم شكره للمشاركات والمشاركين على دورهم الكبير في إنجاح البرنامج الذي تنظمه الأكاديمية كباكورة الأنشطة للمرحلة القادمة.
بدوره، أشاد المدرب الدولي كمال المشرقي في كلمته، بالدور الذي قامت به الحملة العربية في برنامج التقرير الكاشف، مؤكدًا على ضرورة استخدام التقارير الكاشفة كإحدى أدوات كسب التأييد لإثارة الرأي العام الدولي والإقليمي والوطني لإعمال الحق في التعليم.
وأكد المشرقي على أن “الفرصة الآن ثمينة كونه بين يدي الائتلافات التربوية مادة جيدة في التقارير تساعد على ضمان العمل في توفير بيئة آمنة للحق في التعليم”.
وتابع: “خصوصًا أن المنطقة العربية والاقليم تشهد تطورات صعبة في ضوء استمرار الصراعات والنزاعات والقيود المؤثرة على التعليم، وبعد التعافي من أزمة كورونا وامتدادها اللامحدود الذي ينذر بضرورة الاستفادة من هذه التجارب لتحسين جودة التعليم في المنطقة والاقليم”.
وبشأن مستقبل العمل على تحسين مستوى التقارير الكاشفة، أشار المشرقي إلى العمل ضمن الأكاديمية والمرصد على إعداد مبادى توجيهية وإسترشادية ونماذج يتم الاستفادة منها، بالإضافة إلى التخطيط لإنشاء أدوات متطورة لكسب التأييد باستخدام المنصات العالمية المتاحة في الأمم المتحدة وخصوصاً في التفاعل مع احداث الجمعية العامة للأمم المتحدة ومجلس حقوق الإنسان، وكذلك التفاعل مع آلية الاستعراض الدوري الشامل لحقوق الإنسان في دورته الرابعة.
ومن جهتهم، أشاد المشاركات والمشاركين في برنامج اعداد التقارير الكاشفة بالمهنية العالية في تلقي التدريب، وإلى الأساليب المتطورة في التدريب التشاركي.
وقدموا الشكر الجزيل لسكرتاريا الأكاديمية والحملة التي أتاحت لهم تلقي هذه التدريبات، والدعوة إلى مأسسة العمل والشراكة الإقليمية في الأنشطة القادمة القادرة على الإحاطة الدولية في سبل حماية الحق في التعليم والانطلاق من التحديات الاقتصادية والاجتماعية والتغير المناخي تساهم بشكل كبير إلى التغيير في نمط التفكير؛ لإضافة أدوات حماية تتناسب مع هذه الصعوبات وأشكالها، والتنبؤ بخطوات عملية تساعد على تحسين جودة التعليم ونوعيته.
وأكد المشاركات والمشاركين في اللقاء الختامي في برنامج التقرير الكاشف على ضرورة توجه الحكومات لإعلان مسؤوليتها الحقيقية نحو إعمال أهداف التنمية المستدامة وخصوصًا الهدف الرابع منها والمتعلق بالحق في التعليم.
اقرأ/ي أيضًا: لطلبة الثانوية العامة.. التخصصات المطلوبة في سوق العمل بقطاع غزة؟