خلال قمة جدة.. أبرز كلمات القادة العرب ومواقفهم تجاه فلسطين

وكالات – مصدر الإخبارية

انتهت اليوم السبت، أعمال قمة جدة للأمن والتنمية في السعودية، بمشاركة الدول الخليجية ومصر والأردن والعراق، وبحضور الرئيس الأمريكي جو بايدن.

وفيما يلي أبرز كلمات القادة العرب خلال قمة جدة كما تابعتهم شبكة “مصدر الإخبارية“:

قال العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، اليوم السبت، إنه “لا أمن ولا استقرار ولا ازدهار في المنطقة دون حل يضمن قيام الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من حزيران عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية”.

وأكد أن “التعاون الاقتصادي في المنطقة يجب أن يشمل السلطة الوطنية الفلسطينية لضمان نجاح الشراكات الإقليمية”، مشددًا على أهمية الوصول إلى حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية، على أساس حل الدولتين.

من جهته، قال العاهل البحريني حمد بن عيسى آل خليفة، في قمة جدة، إن “ما عانته منطقة الشرق الأوسط، على مدى سنوات، من ظروف سياسية وأمنية واقتصادية صعبة وتحديات بالغة الخطورة، يتطلب منا تفكيرا متزنا وعميقا لكيفية الخروج من الأزمات والصراعات الدائرة، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية”.

وأكد ضرورة حل القضية الفلسطينية بتسوية عادلة ودائمة وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، وفقا لحل الدولتين ومبادرة السلام العربية.

وشدد العاهل البحريني على ضرورة خلق الفرص الاقتصادية الواعدة والمستدامة للشعب الفلسطيني الشقيق ومشاركته الفعلية في تنمية شاملة الأبعاد.
وبدوره، أكد الشيخ تميم بن حمد، أمير قطر أن: “التوتر سيظل قائمًا ما لم تتوقف إسرائيل عن بناء المستوطنات وتغيير طابع القدس واستمرار الحصار على غزة”.

وأضاف أمير قطر بن حمد، خلال قمة جدة، أنه “سيظل أحد أهم مصادر التوتر وعدم الاستقرار قائما ما لم تتوقف إسرائيل عن انتهاكاتها للقانون الدولي”.

وأكد أنه لا يجوز أن يكون دور العرب اقتراح التسويات ودور “إسرائيل” رفضها والزيادة بالتعنت كلما قدم العرب تنازلات”.

وأكد ولي العهد، نائب رئيس مجلس الوزراء السعودي الأمير محمد بن سلمان، أن “ازدهار المنطقة ورخاءها يتطلبان الإسراع في إيجاد حل شامل وعادل للقضية الفلسطينية وفقا للمبادرات الشرعية ومبادرة السلام العربية”.

وقال رئيس وزراء العراق مصطفى الكاظمي، إنه “من الأولوية إيجاد حلّ شامل وعادل ودائم للقضية الفلسطينية، بما يلبي الطموحات والحقوق المشـروعة للشعب الفلسطيني”.

وشدد الكاظمي على ضرورة قف جميع الإجراءات العدوانية والانتهاكات والاعتداءات بحق الشعب الفلسطيني، وأن حلّ الصـراع على أساس قرارات الشـرعية الدولية هو السبيل الوحيد لتحقيق الاستقرار في المنطقة.

وأوضح ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، أن ” قمة جدة تعقد في وقت يشهد العالم تحديات كبيرة..نأمل أن تواجه قمة جدة التحديات العالمية”.

وقال محمد بن سلمان: “التحديات العالمية بسبب جائحة كورونا تستدعي مزيدا من الجهود الدولية لتعافي الاقتصاد العالمي..نأمل أن تؤسس قمتنا هذه لعهد جديد من التعاون المشترك لتعميق الشراكة الاستراتيجية”.

بدوره، طرح الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، “مقاربة شاملة” من 5 محاور من أجل استقرار المنطقة، أبرزها “حل القضية الفلسطينية على أساس حل الدولتين”، والتأكيد على مبدأ سيادة الدول وعدم التدخل في شؤونها، وتعزيز التعاون والتضامن الدوليين، داعياً إلى التعاون من أجل مواجهة أزمتي الغذاء والطاقة.

وتابع: “حان الوقت لتضافر الجهود لإنهاء الصراعات المزمنة في المنطقة، مشيراً إلى أن المنطقة العربية تعيش أزمات ممتدة منذ سنوات.

وأردف الرئيس السيسي، خلال قمة جدة: “الأزمات الإقليمية والعالمية تفاقمت وألقت بظلالها على البشرية”.