العاهل الأردني: لا استقرار في المنطقة دون حل يضمن استقلال فلسطين

وكالات – مصدر الإخبارية

قال العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، اليوم السبت، إنه “لا أمن ولا استقرار ولا ازدهار في المنطقة دون حل يضمن قيام الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من حزيران عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية”.

وأكد أن “التعاون الاقتصادي في المنطقة يجب أن يشمل السلطة الوطنية الفلسطينية لضمان نجاح الشراكات الإقليمية”، مشددًا على أهمية الوصول إلى حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية، على أساس حل الدولتين.

جاء ذلك خلال كلمته على هامش قمة جدة التي تجمع قادة مصر، والأردن، والعراق، ودول مجلس التعاون الخليجي، والولايات المتحدة الأميركية.

وشدد العاهل الأردني على أهمية النظر في فرص التعاون من خلال السعي نحو التكامل الإقليمي في مجالات الأمن الغذائي والطاقة والنقل والمياه.

وأوضح أن الأردن يحرص على ترجمة هذه الفرص إلى شراكات حقيقية في المنطقة، وفق وكالة الأنباء الأردنية “بترا”.

وقال في كلمته: “أشكركم على مشاركتكم في هذه القمة، فهي دليل على حرص الولايات المتحدة على استقرار منطقتنا، وتأكيد على الشراكة التاريخية والوطيدة التي تجمعنا، كما أنها تؤكد على دوركم القيادي وجهودكم في تعزيز الأمن الإقليمي ودعم مساعي تحقيق السلام والازدهار”.

وتابع: “أصحاب الجلالة والفخامة والسمو، نجتمع اليوم، ومنطقتنا والعالم يواجهان تحديات متعددة من التداعيات الاقتصادية لجائحة كورونا، وانعكاسات الأزمة الأوكرانية على الطاقة والغذاء، بالإضافة إلى الصراعات المستمرة التي يعاني منها الإقليم، لذا، لا بد لنا من النظر في فرص التعاون والعمل معا، من خلال السعي نحو التكامل الإقليمي في مجالات الأمن الغذائي والطاقة والنقل والمياه”.

وأفاد: “نحن في الأردن، نحرص على ترجمة هذه الفرص إلى شراكات حقيقية في المنطقة، عن طريق البناء على علاقاتنا التاريخية والراسخة مع دول مجلس التعاون الخليجي وأشقائنا في مصر والعراق، لخدمة مصالح شعوبنا”.

وأردف العاهل الأردني: “وننطلق في هذه الجهود، إيماناً منا بأن السبيل الوحيد للتقدم، هو العمل بشكل تشاركي، حيث إننا في الأردن، ما زلنا نستضيف أكثر من مليون لاجئ سوري، نقدم لهم شتى الخدمات الإنسانية والصحية والتعليمية، كما نواجه المخاطر الأمنية المتجددة على حدودنا، في مكافحة عمليات تهريب المخدرات والأسلحة، التي باتت خطرا كبيرا يداهم المنطقة بأكملها”.

وأوضح أن هذه مسؤوليات “نتحملها بالنيابة عن المجتمع الدولي، الذي لا بد أن يواصل دوره في التصدي لآثار أزمة اللجوء على اللاجئين والمجتمعات المستضيفة”.

اقرأ/ي أيضًا: بايدن يلتقي بن سلمان في السعودية وتحضيرات لقمة عربية أمريكية