الشيخ محمد بن زايد يزور فرنسا في أول رحلة خارجية منذ توليه منصبه

وكالات-مصدر الإخبارية

قالت وكالة الأنباء الإماراتية إن الرئيس الإماراتي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان يزور فرنسا الأسبوع المقبل لبحث تعزيز العلاقات الثنائية، في أول زيارة رسمية خارجية له منذ أن تولى منصبه في شهر مايو/أيار الماضي.

جاء الإعلان عن الزيارة بالتزامن مع احتفال فرنسا بعيدها الوطني 14 يوليو(تموز).

وبعث الشيخ محمد بن زايد آل نهيان برقية تهنئة إلى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بمناسبة ذكرى اليوم الوطني لبلاده.

تهنئة تسبق “زيارة دولة” يجريها الشيخ محمد بن زايد آل نهيان لفرنسا تعد الأعلى مستوى بين أنواع الزيارات التي تتم بين قادة الدول ورؤساء الحكومات، ولها مراسم وبرامج وبروتوكولات خاصة، منذ الإعداد لها وحتى إتمامها، حيث تعد أهم أشكال الاتصالات الدولية في مجال البروتوكول الدبلوماسي.

و”زيارة الدولة” لا تتم إلا بدعوة رسمية من رئيس الدولة المضيفة لنظيره رئيس الدولة الزائر، فيكون فيها ضيفه شخصيا ويسكن في أحد مقرات إقامته الرسمية طوال فترة الزيارة.

وتنطوي “زيارة دولة” على معنى سياسي كبير، وتسودها أجواء احتفالية وشرفية كبيرة -على صعيديْ الاستقبال والتوديع- تنظمها الدولة المضيفة للرئيس الزائر، ويراعى فيها التقيد التام بجميع إجراءات البروتوكول بعد التوافق عليها بين الطرفين قبل بدء الزيارة.

تستوجب “زيارة دولة” عادة تنظيم حفل غداء أو عشاء يكون فيه الرئيس الزائر “ضيف شرف”، مع وضع برنامج مباحثات وزيارات منوعة لبعض الأماكن والمعالم.

كما تشمل إطلاق 21 طلقة بندقية في الهواء ترحيبا بالزائر إن كان رئيسا، و19 طلقة إن كان برتبة رئيس حكومة.

وقد يُدعى الضيف إلى زيارة الهيئة التشريعية (البرلمان)، وربما سُمح له بإلقاء خطاب فيه.

وفي العادة يكون طول “البساط الأحمر” الذي ينزل عليه رئيس الدولة الزائر 50 مترا.

اقرأ/ي أيضا: الإمارات تخصص 25 مليون دولار لدعم مستشفى المقاصد في القدس المحتلة

كما سيناقش الجانبان “مجمل القضايا والمستجدات الإقليمية والدولية التي تهم البلدين وسبل تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة”، وفقا للوكالة.

وبحسب بيان صادر عن قصر الإليزيه، ستعقب الاجتماع بين الرئيسين مأدبة عشاء رسمية في حديقة قصر فرساي، موضحا أنه “بالنسبة لرئيسي الدولتين، فإن الأمر يتعلق بمواصلة تعميق الشراكة الاستراتيجية التي تجمع البلدين، لا سيما فيما يتعلق بالأمن والدفاع وطاقات وتقنيات المستقبل”.

وذكرت أن الهدف أيضا “تعزيز العلاقات الثنائية الوطيدة بالفعل”، لا سيما في مجال الاستثمار والثقافة، وبحث سبل “الاستجابة لأزمة الطاقة العالمية” و”الجهود المشتركة” من أجل “الاستقرار والأمن الإقليميين”.